أكد الوكيل المساعد لشؤون مديريات الساحل الأخ ناصر سالم بلبحيث على ضرورة تكاتف جهود المجتمع وتضافرها لاستقرار العملية التربوية والتعليمية واستمرارها بجميع مدارس مديريات حضرموت الساحل، مشيراً في كلمته صباح يوم الأربعاء في اللقاء الموسع الذي عقد بقاعة مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا بهدف تدريب الإدارات التعليمية على كيفية التعامل مع طرق وأساليب حل المشكلات وضم رؤساء الشعب ومديري الدوائر والإدارات التربوية والتعليمية ورؤساء الأقسام بالمديريات إلى أن هذا اللقاء يجب أن يضع الكثير من الموضوعات على طاولة البحث والمناقشة لوضع الحلول والمعالجات والتغلب على المشكلات داعياً مديري عموم المديريات والإدارات التربوية والتعليمية والمدرسية وأولياء الأمور ومجالس الآباء إلى ممارسة دورهم في عملية الاستقرار التعليمي وضرورته للأجيال. واستعرض الوكيل المساعد بلبحيث توجيهات محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي خالد سعيد الديني بضرورة تسهيل مهام العملية التعليمية ومساندتها ودعمها ومتابعتها والأشراف على يومياتها الدراسية من قبل مديري العموم والإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات والمحافظة، هذا وكان مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بحضرموت الساحل جمال سالم عبدون قد أكد على أهمية استمرارية تطوير الأداء التربوي والتعليمي وطرق وأساليب مواجهة وحل المشكلات وكيفية التعامل معها من قبل جميع الإدارات التربوية والتعليمية بالمديريات والمدارس منوهاً في نوه إلى ضرورة الاستفادة من مثل هذه اللقاءات التربوية والتعليمية واستغلالها بالمفيد والحديث عن الجديد من الطرق والأساليب التربوية والتعليمية التي من خلال امتلاكها ومعرفتها يمكن مواجهة المشكلات وحلها وفق نظرة تربوية وتعليمية عميقة تذهب إلى المواجهة والحسم بدلا من الانكفاء والصمت، مشيراً إلى أهمية أن تنهض مجالس الآباء والأمهات والشخصيات الاجتماعية بدورها المهم في استمرارية العملية التربوية والتعليمة وديمومتها واستقرارها حتى يستطيع الجيل الجديد اكتساب المعارف العلمية والمهارات العملية والسلوكيات التربوية في السنوات القادمة بكل ثقة وجدية ومثابرة لتحقيق مراتب متقدمة في سلم الحياة، مختتماً حديثة بالتأكيد على أن مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة لا يألوا جهداً في توفير كل متطلبات العملية التربوية والتعليمية بجميع مدارس مديريات حضرموت الساحل والسعي الجاد والمستمر لاستقرار العملية التعليمية والإعداد والتهيئة لها وفق وما جاء في التقويم الوزاري المدرسي الذي حدد بشكل مسبق الجدول الزمني لسير الدراسة ويوميات الاختبارات الشهرية والفصلية وامتحانات النقل والشهادتين الأساسية والثانوية