في إطار الخطة المرسومة للإشراف على سير مشاريع برنامج النقد مقابل العمل في عدد من مديريات محافظة حضرموت ، والاطلاع عن كثب على مستويات الإتجاز ، تواصل قيادة الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمكلا والقائمين على برنامج النقد مقابل العمل التابع لوحدة الأشغال كثيفة العمالة نزولاتها الميدانية لعدد من المديريات الريفية والنائية للوقوف على سير المشاريع المنفذة والاطلاع على نسب الإنجاز فيها ضمن مشاريع البرنامج المنفذة في مجالات عدة. وفي هذا الإطار توجه فريق من الصندوق مؤخراً بقيادة المهندس محمد محمد الديلمي مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا والمهندس محمد عبدالكريم باجسير الضابط الفني المساعد لبرنامج النقد مقابل العمل إلى مشروع حماية واستصلاح الأراضي الزراعية وتأهيل البرك – قرية النحي – بمديرية الضليعة البالغ كلفته 22.764.845 ريال ، حيث كان في استقبالهم الأخوة أحمد جونة العواضي مدير المديرية وأحمد علي باعشيم الأمين العام ، وعوض مرعي باخربوش عضو المجلس المحلي بمديرية الضليعة. وفي اللقاء الذي ضم أهالي المنطقة استمع مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا المهندس محمد الديلمي من المهندس المشرف للمشروع نايف صالح بن شملان إلى شرح مفصل حول سير العمل في البرنامج ومستويات الإنجاز ، والخدمات التي يقدمها البرنامج للمستفيدين منه. فيما استعرض مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية في كلمته أمام الأهالي أهداف البرنامج في توفير فرص عمل للفقراء من أبناء المنطقة ودوره في التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد في السنوات الأخيرة ، ودعا الديلمي المواطنين المشاركين في البرنامج إلى العمل بروح الفريق الواحد والاستفادة من الخدمات التي يقدمها البرنامج في مجالات متعددة مثل بناء الحواجز المائية وكذا حماية واستصلاح الأراضي الزراعية , و تأهيل العيون , و تأهيل و صيانة سواقي الري , و بناء و ترميم الحواجز التحويلية. وأشار مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى أن برنامج النقد مقابل العمل التابع لوحدة الأشغال كثيفة العمالة يستهدف القرى و المجتمعات الأشد فقراً عبر خلق فرص عمل مؤقتة عبر مبدأ الأجر مقابل العمل للإسهام في سد فجوة الاستهلاك للأسر الفقيرة , وزيادة الأصول الإنتاجية للمجتمعات المحلية المستهدفة ، مؤكدا اهتمام قيادة الصندوق بتطوير البرنامج وتوسيعه في مناطق أخرى في المراحل القادمة . بدورهم عبر الأهالي عن ارتياحهم من سير عمل في المشروع ومن الدخل المادي وتأهيل أراضيهم بما يحقق الهدف الأسمى من برنامج النقد مقابل العمل الذي كان لهم بمثابة طوق النجاة في مواجهة آثار الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد.