ضمن نشاطاته في اكتشاف الأقلام المبدعة لدى طالبات الثانويات بحضرموت نظمت بثانوية أبي بكر الصديق للبنات بمديرية الديس الشرقية أمس الصباحية الشعرية والقصصية هي الثانية بعد فعالية أقيمت من قبل بثانوية باحسن بمديرية الشحر وبحضور منسقة ملتقى الكاتبات بحضرموت م. رائدة سعيد رويشد والأستاذ الأديب صالح بحرق . الفعالية بدأت بكلمة افتتاحية للأستاذ صالح بحرق شكر فيها ترحيب إدارة المدرسة واحتضانها لمثل هذه الفعاليات التي ترتقي بالمستوى الإبداعي الكتابي لدى الطالبات على أمل أن تخط هذه الأقلام السبل الصحيحة لنهضة المجتمع وترتقي لإعلام نسويه حضرمية مفقودة. وتخللت الصباحية عدة مشاركات من طالبات القسم الأدبي والعلمي بالثانوية حيث ألقت الطالبة ( طيبة باجعالة – ثالث أدبي) ابنة الشاعر الكبير سعيد سالم باجعاله قصيدة رحبت فيها بالحضور لنليها كلمة مديرة المدرسة ( أروى باداؤد) التي اختزلت في طياتها سعي الثانوية لإبراز طالباتها ممن لديهن القدرة الكتابية الإبداعية والتي تحتضنها جمعيات الثانوية كجمعية القسم الأدبي وجمعية اللغة العربية داعية إلى سبل شراكة لفعاليات أكبر مع الملتقى . الفعالية كانت زاخرة بأشعار وأقاصيص كان من أبزها قصة قصيرة للطالبة ( سلمي عبدالله باوزير –ثاني أدبي ) بعنوان " الفار وبائع الجبن " كمثال قصصي لأدب الطفولة الذي نأمل أن يجد له حيزا وبصمة في المجتمع الحضرمي أعقبتها قصيدة للطالبة ( فاطمة عوض الشنيني – ثالث علمي ) بعنوان " سحر جمال الوجود " وشعر آخر للطالبة أسماء عبيد مسلم " رسالة الى حبيبتي " ولم تخل الفعالية أيضا من حضور الخاطرة التي تجسدت بكلمات شاعرية للطالبة ( فاطمة حسين الكسادي – ثاني أدبي ) وعقب المشاركات أطلت كلمة الملتقى للمهندسة رائدة رويشد التي أثنت بدورها على انبثاق هذه الأقلام الأنثوية التي يتوجب رعايتها والرقي بها منوهة إلى أن الجانب التثقيفي للفرد خلال هذه المرحلة له دور أساسي في بناء قلم واع مدرك لما حوله وساع للبناء والنهضة إلى جانب بقية العلوم المعرفية الأخرى شاكرة قبول الإدارة لاحتضان هذه الصباحية وترحيبها لأي فعالية أخرى ينظمها الملتقى في سيل تعزيز لشراكة معرفية للطالبات .