اختتمت بمسيلة آل شيخ بمنطقة الغرف بمديرية تريم محافظة حضرموت العرس الجماعي الخيري الثاني ل 20 عريساً وعروس بدعم وتمويل من الشيخ عبدالله بقشان وجمعية السبيل الخيرية بمنطقة الغرف وعدد من فاعلي الخير والذي استمر ثلاثة أيام . واضح الأخ فائز عبود عبد الشيخ رئيس لجنة الزواج الجماعي الثاني بمسيلة آل شيخ بمنطقة الغرف ل (( هنا حضرموت )) أن إقامة هذا الزفاف الجماعي يأتي إسهاما من لجنة الزواج للحد من غلاء المهور على الشباب وتكريس روح التكافل الاجتماعي والحد من مظاهر الترف والإسراف في الإعراس من اجل إكمال نصف دينهم . منوها بان الزواج قد حققت لأبناء المسيلة قيم عظيمة تجسدت في الألفة وحب التطوع والتيسير التي كانت في الماضي تحدياً لأهل هذه البلدة، مقدما الشكر والعرفان لفاعلي الخير الداعمين لمشروع الزواج الجماعي الثاني فيما أعرب العريس فوزي رمضان علي حميد عن فرحته وشعوره العميق بانضمامه مع زملاءه للاحتفاء بهم في هذا العرس الجماعي. وأضاف العريس فوزي : لقد ملأت الفرحة قلبي عندما رأيت هناك أناسا يعملون من اجلنا وأحسست بمعنى عظمة العمل والعيش للآخرين وأهميته في الحفاظ على المجتمع وتقوية أواصر المحبة والأخوة والتعاون. تخلل حفل الزفاف الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من أقارب وأصدقاء العرسان، تقديم العديد من الفقرات الإنشادية و الفنية التي أحيتها فرقة المسيلة الفنية وفرقة ليالي الإنس بمدينة تريم وبعض من الرقصات الشعبية كالعلبة الشبواني وعرض أبريت تحت ( عنوان المسيلة غير ) تناول مناقب ومحاسن منطقة مسيلة آل شيخ وكذا فوائد الزواج الجماعي نال استحسان الحضور . هذا وتقع منطقة المسيلة إلى الشرق من منطقة الغرف على ضفاف مسيال عدم الذي يعتبر اكبر مجاري السيول بوادي حضرموت فيما يبلغ عدد قاطنيها على أكثر من إلفين نسمة. وقد كان للمسيلة دور ريادي فقد نشاء على ترابها عدد من المثقفين المشهود لهم بالعلم والدهاء منهم شيخ الصحافة الحضرمية (محمد بن هاشم بن طاهر)وموسى الكاظم و الأستاذ/علي عقيل بن يحيى السياسي والباحث المؤرخ واحد الشخصيات البارزة في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين