رثى الشاعر المعروف عبدالله الجعيدي في قصيدة نشرها على صفحته على الفيس بوك الواقع المؤلم الذي ترزح تحته محافظة حضرموت وماتتعرض له من فساد وإقصاء وتهميش ، وسيطرة على مقدراتها ، وقال في قصيدته الرائعة : يا حضرموت أحزني ** لمان حد يعتني بش من عيال الحلال ************** لي ظللتهم سماش ** وترعرعوا في حماش ردوه بدرش هلال ************** ما حد تخبر عليش ** والا بناء فيش جيش يحماش عند القتال ************** كلن بغاء لي بغاه ** منّش ويمنع هواه عنّش ونود الشمال ************** راحوا هبا كلهم ** يوم أنتخيتي بهم وانتي بش السقم حال ************** باعوش دون اي ثمن ** لهل الحيل والفتن مكسب بلا راس مال ************** هذا هو اللي حصل ** وابغى الرسالة تصل للأودية والجبال ************** يمكن وطنّهم يضيع ** لو ما حموه الجميع من كل مرتد وضال ************** لما متى نائمين ** يا اهلنا الطيبين ؟ ردوا على ذا السوأل ************** فرصه بها النصر لاح ** والقطع فيها مباح من بعد ماهو محال ************** مرت عليكم سنين ** على الغثى صابرين والظلم والاحتلال ************** وضع الوطن مايطاق ** دم البري فيه راق بارماحهم والنبال ************** لاتتركون البلاد ** في يد رمز الفساد والنصب والاحتيال ************** كونوا لها مخلصين ** في كل ساعة وحين بأموالكم والعيال ************** لبوا نداها اذا ** نادت وحست باذا ياهل الشروع الطوال ************** سيروا بها للامام ** لاتفلتون الزمام في شمس والا ظلال ************** يكفي من اللي جراء ** لاترجعوا للوراء حتى اذا الدرب طال ************** مدوا لبعض الكفوف ** واتوحدوا في صفوف لا حان وقت النزال ************** مابين هذا وذاك ** والمشتري والسماك لا ينقطع الاتصال ************** لاتنكشون الجراح ** ماراح ياناس راح وانسوه فيلاً وقال ************** لازم يكون الولاء ** للأرض وألا فلا ياكاملين الخصال ************** أرض اهلنا والجدود ** لازم الينا تعود حصيانها والرمال ************** قبل انفلات الامور ** في برّها والبحور اقصوا خباث العمال ************** لي ماهو من ثوبنا ** له لايجي صوبنا وان جاء يشد الرحال ************** كل من يحل الحرام ** مايستحق الاحترام لو كان عم(ن) وخال ************** قولوا لداني وقاص ** القهر ولاء خلاص والظلم ما له مجال ************** والنصر مهما حصل ** به مانبدل بدل لو لجله الدم سال