قالت وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء جوهرة حمود ثابت انهم في اللجنة الوزارية التي زارت حضرموت لتقصي حقائق الأحداث الأخيرة لا يستبعدون وجود مندسين أثاروا العنف في المحافظة وعملوا على تحويل مجرى الاحتجاجات السلمية . وقالت في تصريح ل"الاشتراكي نت " إن هذه القوى استغلت قصر الوعي لدى الشباب المحتجين الذين لم تتجاوز أعمار غالبيتهم 15 عاما وعمدت على إثارة الفتنة بغرض الإساءة للنهج السلمي للحراك الجنوبي وكذا تحقيق أهداف تعني القوى ذاتها ". وأوضحت عضو اللجنة أن محافظة حضرموت تشهد أوضاعا متردية في مختلف المجالات رغم أهميتها مشيرة إلى أن الشارع هناك مثقل بالقهر والغضب والانزعاج ما صعب الالتقاء به والاكتفاء بالسلطة المحلية والأحزاب والفعاليات السياسية ومنوهة بان اللجنة أوصت في تقريرها بضرورة توفير كافة احتياجات المحافظة . وكشفت عن مقابلتها عددا من جرحى الأحداث الأخيرة بحضرموت ونجاحها في الحصول لهم عن مساعدة علاجية ونقلهم الى صنعاء عبر طائرة عسكرية فيما رفض اخرين مقابلة اللجنة خوف الاعتقال – حسب اعتقادهم . وأشارت إلى اجتماعا استثنائيا للحكومة الأحد القادم من المقرر أن يخصص لمناقشة نتائج زيارة اللجنة الوزارية المكلفة بتقصي الأحداث في حضرموت , مؤكدة انه سيتم الإفصاح عن نتائج الزيارة بكل شفافية ووضوح . وكان مجلس الوزراء قد استمع في اجتماعه اليوم إلى تقرير اولي من اللجنة الوزارية المكلفة بتقصي الحقائق حول أحداث حضرموت برئاسة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر وعضوية وزراء الكهرباء والطاقة الدكتور صالح سميع والدولة لشؤون مجلس الوزراء جوهرة حمود والدولة عضو مجلس الوزراء حسن شرف الدين. وشهدت محافظة حضرموت وعددا من المحافظات الجنوبية الأسبوع الماضي احتجاجات سلمية واسعة وعصيان مدني احتجاجا على قتل الأمن لمتظاهرين سلميين عبروا عن رفضهم احتفالية رسمية بمدينة عدن في الذكرى الأولى لتنصيب عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن . وتخللت الاحتجاجات حالات شغب وعنف دانتها مختلف الفعاليات السياسية بما فيها الحراك السلمي الجنوبي .