مثلت مقبرة امبيخة بمدينة المكلا عند افتتاحها مشروعا كبيرا وعدها البعض من أفضل المشاريع كونها تحتل مساحة كبيرة وتتوفر فيها وبالقرب منها مواقف للسيارات وتحظى بالكثير من الترتيب ، كما أنها خففت من الزحمة الكبيرة على مقبرة يعقوب بالمكلا وابتعدت عن سلبياتها من نبش لبعض القبور ووضع آخرين مكانها . وبالطبع فإن المقبرة لم تصل للحال الحالية من ترتيب وتسوير إلا على مراحل ساهم فيها أهل الخير والإحسان . إلا أن الناظر في الوقت الحالي للمقبرة يجدها قد قاربت على الامتلاء ولم يتبق بها إلا المساحات الصغيرة التي من المحتم أن تمتلئ وفي فترة وجيزة ، كما أن سورها التي تهدم جزء منه بعامل سيول 2008م لم يتم إصلاحه حتى اللحظة . والسؤال المطروح حاليا هل تُعد السلطة المحلية بمكاتبها التنفيذية بالمحافظة لبديل عن المقبرة أو توسيعها بحيث تتسع خاصة وأن المواقع القريبة منها مازالت غير مأهولة بالسكان ، وهل تدرس السلطة إمكانية إغلاق مقبرة يعقوب أو تلاشي السلبيات التي بها والتي من أبرزها نبش القبور ووضع آخرين بها والتي يعدها البعض أن فيها انتهاكا لحرمة المسلم ، خاصة وأن البديل موجود ولاضرورة في ذلك . ثم أين دور العلماء ووزارة الأوقاف والإرشاد والوجاهات الاجتماعية من كل هذا . هذه بعض الأسئلة التي يطرحها الشارع وغيرها الكثير فماذا أعدت سلطتنا لذلك ؟