قال جمال بن عمر، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بشؤون اليمن، إنه سيلتقي ممثلي الشباب والنساء ليستمع إليهم، مجدداً دعمه لهم باعتبارهم "حجر الأساس في بناء مستقبل أفضل لليمن"، مشيراً إلى أن نسبة تمثيلهم في مؤتمر الحوار لم تصل إلى 30%- النسبة المتفق عليها بين مكونات المؤتمر. وأبدى بن عمر في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس في صنعاء، أسفه لوقوع قتلى وأعمال عنف في الأسابيع الأخيرة، في الجنوب، مطالباً الحكومة بتقصي الحقائق ومحاسبة المسؤولين، ومثنياً على جهود الرئيس هادي وزيارته إلى عدن لتهدئة الأوضاع. وأشار في كلمته أثناء المؤتمر الصحفي، إلى أنه اجتمع بفصائل الحراك الجنوبي المشاركة في الحوار، واتفق معها على ضرورة إعداد وتنفيذ برنامج متكامل لمعالجة قضاياهم، وتكثيف التواصل لبحث كيفية تحقيق ذلك، داعياً المؤتمر إلى التواصل مع جميع الفعاليات في الجنوب للانضمام إلى عملية الحوار. وأوضح أنه سيرفع تقريره إلى مجلس الأمن بعد عودته إلى نيويورك بأيام قليلة، معرباً عن ثقته بأن المجتمع الدولي سيواصل دعمه للحوار في اليمن، مشيراً إلى أن الأممالمتحدة ستبقى "سنداً ودعماً لليمنيين واليمنيات في خياراتهم من دون تقديم أية وصفات جاهزة لحل القضايا المطروحة"، على حد وصفه.