انطلق بجهود شبابية وهدف إلى صناعة إعلام حضرمي نظيف أنهى موقع هنا حضرموت الإخباري الألكتروني "أمس الرابع والعشرين من مارس" عامه الأول متربعاً على عرش المواقع الالكترونية في محافظة حضرموت بحسب ترتيب الموقع العالمي "أليكسا" . ومنذ انطلاقته في الرابع والعشرين من مارس 2012 ، بجهود ثلة من الشباب الحضارم أرسى الموقع قواعد جديدة في صناعة الخبر واتخذ خطوات جريئة وصولاً لتحقيق هدفه الأسمى في صناعة إعلام حضرمي نظيف خال من شوائب الإثارات الفارغة وافتعال الأزمات ، وتأجيج الأكاذيب والفتن. ورغم انطلاقه في أجواء سياسية صعبة فقد ترك الموقع بصمة في الشارع الحضرمي بداية ومن ثم انطلق ليشق طريقه على الصعيد المحلي ودول الجوار ليحقق شعاره "صوت الوطن – صدى المهجر". وفي هذا الصدد فإن هيئة تحرير الموقع تعرض هنا رؤية الموقع "هنا حضرموت .. صوت الوطن – صدى المهجر" ومسيرة عام كامل من النجاحات والصعوبات. عقبات البداية كغيره من المشاريع الشبابية واجه الموقع صعوبات جمّة في بداية مسيرته لعل أهمها البدء في نقش اسمه في خارطة المواقع الحضرمية بداية في ظل منافسة قوية من مواقع كان لها باع كبير ومتابعة يومية من الجمهور في حضرموت ، وكذا الصعوبات المالية التي واجهت الموقع في بدايته والتي كانت تمهد لفشل هذا المشروع لولا وقفات من بعض الأقلام الصحفية النظيفة في حضرموت والتي كانت "السند" لنا في هنا حضرموت لمواصلة المشوار ، والبقاء ضمن الخارطة التي قد يعاد تشكيلها في وقت لاحق على حد تعبيرهم فكان لنا ماأردنا وأرادوا ، وسطع هنا حضرموت نجماً يلمع في سماء الصحافة الالكترونية. ضجيج البراميل الفارغة لم يجد بعض الفارغين والمرجفين تهمة لوأد فرحة الشارع في حضرموت بتدشين موقع هنا حضرموت إلا أن يسبحوا بأوهامهم ليحاولوا إلصاق أية تهمة بالموقع وربطه بدعم بعض الجهات دون أية بينة أو دليل في محاولة لإشاعات زائفة للقضاء على رغبة شبابية جامحة لتقديم إعلام يحاول أن يتخلص من نتانة الابتزاز والتلون والتطبيل لجهة هنا أو جهة هناك ، والحقيقة أن الموقع انطلق وهو يعلم كم التهم التي يمكن أن تلقى على كاهله خاصة بعد أن تهدمت الكثير من القيم والمبادئ الفاضلة في حضرموت مع الأسف ، ومع الجهد الشبابي الطوعي الذي يبذل من قبل طاقم الموقع فإنهم ليسوا معنيين بالرد على أية اتهامات أو تقديم أية تفسيرات عن إطلاق موقعهم الذي كان فكرة سنتين قبل أن ينطلق ، وحتى يعرف الشارع ويفهم القارئ سياسية الموقع التي تحاول إدارة الموقع السير بها بين وسطية كافة الأطراف بأسلوب مهني خالص بعيدٍ عن إملاءات أية جهة أو أخرى. رؤية مستقبلية الموقع انطلق بجهد شبابي خالص يقوده شباب معروفون في الساحة الإعلامية الحضرمية ، وتبرز في رؤية الموقع المستقبلية إطلاق صحيفة نصف شهرية أو أسبوعية ، وتنظيم ندوات سياسية واقتصادية وفكرية ، وتنفيذ دورات صحفية تدريبية للشباب الإعلاميين ، وإطلاق مؤسسة إعلامية في حضرموت. فقدان الخبرة الكافية تعلم إدارة الموقع علم اليقين أن هيئة تحريره لاتحظى بالخبرة الكافية والدراية الكاملة بالعمل الصحفي بالمقارنة مع مواقع أخرى ، إذ أن الشباب في بداياتهم الأولى وهم يرحبون بأية انتقادات أو أفكار أو مقترحات لتطوير الموقع ، كما أن الموقع يرحب بأية انتقادات تصله من أي زميل أو شخصية معتبرة على إيميل الموقع لا أن تكون على شاكلة من يتخفون بين أسماء وهمية وينفثون سمومهم في أروقة مبهمة ؟؟؟ ثقافة التعليق الموقع أطلق خاصية التعليقات للبحث عن حلول وإجراء نقاشات مفيدة وكذا للنقد البناء لا لتصفية الحسابات والشتم والسباب، وحيث أن الموقع صدم في بداية انطلاقته بسيل من التعليقات على كثير من المواد الإخبارية في الموقع تنادي بنشر تعليقات تمس سمعة وشرف وشخصية من كتب بعيداً عن ملامسة ماتضمنته المادة المنشورة ، وعليه فإن الموقع نجح في رسم سياسة التعليق النظيف القائم على النقد البناء إلى حد كبير ، وإنه يضع المعلقين منذ اليوم أمام رؤية واضحة فيما يخص التعليقات فهو لن ينشر أي تعليق يتعرض بالسباب والشتيمة لأي أحد تحقيقاً لهدفه الأسمى "نحو صناعة إعلام نظيف". لايشكر الله من لايشكر الناس ينهي موقع هنا حضرموت عامه الأول وهو يحقق نجاحات واضحة ، وفي هذا الإطار لاتنسى إدارة الموقع تقديم أسمى آيات الشكر لكل من كان حاضراً في رسم هذا النجاح ودعم شباب هنا حضرموت وتحقيق حلم راودهم منذ سنوات ، لأولئك ألف تحية ومليون شكر.