وسط أجواء احتفالية بسيطة تسودها البهجة والرضى بتوفيق الله عزوجل اختتمت منظمة حضرموت الصحية ولجنة الطبيب الزائر بمؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين مهام وأنشطة المخيم الجراحي والقافلة الاستشارية والعلاجية وحملة التثقيف الصحي الواسعة بمديرية شبام والتي بدأت مهامها منذ صباح يوم الثلاثاء 16 ابريل وتواصلت حتى صباح يوم أمس الجمعة 19 أبريل حيث كان مخصصا لمراجعة الحالات التي أجريت لها العمليات الجراحية خلال أيام المخيم . وفي الحفل الختامي الذي أقيم مساء يوم أمس الجمعة بالقاعة السلطانية وسط مدينة شبام والذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية شبام ورئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي والطاقم المشارك بالمخيم والعاملين بالمستشفى وعدد من الجمعيات المحلية ألقى كلا من الأستاذ وديع أنور مانا – اختصاصي البصريات ورئيس المخيم – والدكتور ماهر خالد السقاف – اختصاصي النساء والولادة ورئيس لجنة الطبيب الزائر – والدكتور محمد سنجل – نائب مدير عام مكتب الصحة بالوادي والصحراء – والأستاذ أبوبكر شيخ الحبشي – مدير مكتب الصحة بالمديرية – والدكتور صالح عبيد فطحان – مدير مستشفى مديرية شبام – ألقى كلا منهم كلمة خلال الحفل شكروا الله عز وجل لتوفيقه لهم كما توجهوا بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح فعاليات المخيم الجراحي بالشكل الكبير من الاختصاصيين والكوادر الطبية المساعدة وكل من كان له دور ولو كان بسيطا في انجاز مهام المخيم وأوضحوا الدور التكاملي الذي يجب أن يكون بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية في تخفيف معاناة المواطنين ورفع المستوى الصحي . هذا وقد انبهر جميع من زار المخيم بالأعداد الكبيرة من المترددين على العيادات وكذا العمليات الجراحية التي أجريت وكان من بين من زار المخيم في ثالث أيامه الدكتور عبدالناصرعلي منيباري – رئيس مجلس أمناء منظمة حضرموت الصحية – الذي أشاد بالتنظيم الكبير والجيد للمخيم والرضا الواضح على وجوه المرضى وتمنى أن يستمر هذا العمل المنظم للمساهمة بشكل كبير في رفع الرعاية الصحية للمناطق التي بحاجة تنقصها الخدمات الصحية التخصصية. هذا وبلغ إجمالي المستفيدين من أنشطة المخيم (5646) مستفيد بالإضافة إلى إجراء (251) عملية جراحية حيث بلغ عدد المستفيدين من العيادات التخصصية وحدها (3254) حسب التفصيل الآتي: عيادة القلب والباطنة (373) مستفيد، عيادة الجراحة العامة (183) مستفيد، عيادة الانف والأذن والحنجرة (360) مستفيد، عيادة المسالك البولية (256) مستفيد، عيادة العيون (395) مستفيد، عيادة الأسنان (169) مستفيد، عيادة العظام (457) مستفيد، عيادة الجلد (194) مستفيد، عيادة النساء والولادة (280) مستفيدة، عيادة الأطفال (147) مستفيد، بالإضافة إلى (440) مستفيد من عيادة البصريات (فحص النظر بالكمبيوتر). فيما بلغت عدد العمليات الجراحية التي أجريت خلال المخيم 251 عملية جراحية في التخصصات التالية: (39) عملية جراحية أجريت في الجراحة العامة، (19) عملية في المسالك البولية، (32) عملية جراحية في الأنف والأذن والحنجرة، (3) عمليات للنساء والولادة، (39) عملية جراحية في العيون، (119) تدخل جراحي في الأسنان. أما الخدمات التشخيصية المساعدة فقد بلغ عدد المستفيدين منها (740) مستفيد منهم (414) مستفيد من خدمات المختبر الطبي ، (196) مستفيد من قسم الأشعة السينية X، (71) مستفيد من تخطيط القلب ECG بالإضافة إلى (59) مستفيد من الأشعة التلفزيونية (السونار). وعلى الجانب الآخر من أنشطة المخيم كان التثقيف الصحي الذي يهدف إلى نشر الثقافة الصحية بين المواطنين كجزء من رفع مستوى الرعاية الصحية فقد قام فريق التثقيف بإلقاء (37) محاضرة تثقيفية أثناء أيام المخيم لطلاب وطالبات المدارس ونساء المنطقة حيث بلغ عدد المستفيدين من حملة التثقيف الصحي (1409) طالب وطالبة بالإضافة إلى (246) امرأة مستفيدة من المحاضرات المسائية التي أقيمت لهن أثناء فترة المخيم، وقد تناولت المحاضرات مواضيع مختلفة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتغذية السليمة وأهمية النظافة وكذا محاضرات حول الرياضة وإصابات الملاعب. وفي تصريح للدكتور رفعت سالم باصريح – المدير التنفيذي لمنظمة حضرموت الصحية – صباح هذا اليوم وعقب رجوع الطاقم المشارك في المخيم الجراحي إلى مدينة المكلا شكر الله عز وجل لتوفيقه لانتهاء أنشطة المخيم بهذا الشكل المرضي وشكر كل من ساهم وشارك ووضع بصمته أثناء المخيم وتوجه بالشكر الجزيل لمؤسسة العون للتنمية لمساندتها لمنظمة حضرموت الصحية ولجنة الطبيب الزائر في توفير الدعم لنجاح المخيم وتوفير العيادة المتنقلة والتي ساهمت بشكل كبير في تخفيف الضغط على المستشفى كما جدد شكره للشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان – رئيس منظمة حضرموت الصحية – لمتابعته الدائمة لكافة أنشطة المنظمة كما توجه بالشكر للدكتور عمر عبدالله بامحسون للمتابعة المتواصلة أثناء فترة المخيم وأكد على التزام المنظمة بإقامة مثل هذه المخيمات الجراحية المجانية والتي تهدف في المقام الأول لتخفيف معاناة المرضى المحتاجين الغير قادرين على السفر إلى المدن الكبيرة للعلاج مشيرا إلى أن هذه الأنشطة الإيصالية تأتي انطلاقا من شعار المنظمة (تطوير الرعاية الصحية .. وعد نلتزم به).