حذر مسئولون في المؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت من ضياع مشروع حيوي ومهم على المنطقة قيمته مليار وسبعمائة مليون ريال بتمويل من البنك الدولي ، بعد أن رفض أهالي منطقة بحي السلام خلف جامع عمر بالمكلا من مرور كيبل كهربائي أرضي ليصل إلى محول الكهرباء بمحطة خلف الهايبر بهدف تخفيف الضغط على الكهرباء أثناء ارتفاع درجات الحرارة بحسب تصريحات مؤسسة الكهرباء وردت مؤسسة الكهرباء بساحل حضرموت على مخاوف المواطنين من قبل مهندسين مختصين أشاروا إلى أن الهوائي الذي سيتم نصبه في الموقع الذي سينزل منه الكيبل ليمر بمنطقة خلف مسجد عمر إلى الشارع الرئيسي وصولاً إلى المحول بجانب مسجد بازرعه ومن ثم إلى المحول خلف الهايبر ليست له أية أضرار على صحة الإنسان كما حاول البعض إخافة المواطنين منه ، حيث أن الهوائي سيبعد عن اقرب منزل مسافة 10 أمتار وهي المسافة الأكبر من المسافة المعروفة دولياً ب5 أمتار فقط ، وأشار المختصون في تطميناتهم للمواطنين أن الكيبل الأرضي الذي سيمر بالمنطقة معزول أصلاً ولا يسبب اية مشاكل كما يحاول البعض أن يؤجج المواطنين بأفكار ومخاوف لمنع هذا المشروع الذي سيعود بالنفع على مدينة المكلا بشكل عام من خلال تحويل الكهرباء من موقع إلى موقع في حال حدوث انطفاءات متكررة . ونوه المختصون في مؤسسة الكهرباء بأن لاصحة لما تسببه الكيبلات من الإصابة بالعقم والخوف من أية صاعقة كهربائية أيام الأمطار خاصة وأن الكيبل سينطلق مما يسمى بالشحرة خلف جامع عمر . وفيما يخص نقل المشروع إلى موقع آخر رد المختصون بأن الموقع خلف جامع عمر هو الموقع الأفضل وأن المواقع الأخرى التي تم النزول عليها معقدة وصعبة التنفيذ ، وأن المقاول سيقوم بسرعة العمل في المشروع لتفادي التأثير على المحلات التجارية في منطقة مايسمى بسوق النساء كما جاء في شكوى المواطنين. ودعت المؤسسة العامة لكهرباء ساحل حضرموت وناشدت العقلاء إلى ضرورة تفهم الوضع والعمل لخير المحافظة وعدم تفويت مشروع كبير مقدم بتمويل من البنك الدولي بمبلغ كبير ، مضيفة أن عرقلة هذا المشروع سيعرقل الكثير من المشاريع المتوقع أن تتم لاحقاً بدعم من البنك الدولي ، مشيرة إلى أن المشروع قد تم الاتفاق عليه منذ أكثر من سبع سنوات ، وتم اختيار الموقع خلف جامع عمر كونه الموقع المثالي لإقامة المشروع بحسب دراسات نفذها مركز الدراسات بمؤسسة الكهرباء وليس ضربة حظ أو صدفة. تجدر الإشارة إلى أن الكهرباء تشهد صيف كل عام انطفاءات متكررة بحجة تزايد الأحمال والضغط على المحولات رغم وجود الطاقة على حد تعبير مؤسسة الكهرباء.