وصل إلى ميناء المكلا أمس الأول الأحد 6/5/2012م القارب المفقود ( غزال حولاف ) بعد رحلة فقدان دامت أسابيع خسر خلالها مالك القارب لعدة ملايين بين مواد غذائية وخضروات تلفت ومتابعات وتموين للقارب . القصة كاملة لحادثة القارب غزال حولاف يرويها لهنا حضرموت مالك القارب الأخ علي عبد الرب منصور العواضي قائلا : ( بدأت القصة بعد تحرك القارب من المكلا في أول مارس الماضي ثم انقطعت أخباره لأيام ولا أدري هل قُرصن عليه أو فُقد ، وبعد قرابة أربعة وعشرين يوما استلمت اتصال يبلغني بأن القارب في ميناء ريسوت بعمان بعد أن قطرته للميناء قوات خفر سواحل عمانية ، وعلمت حينها بأن الديزل الموجود على القارب نفذ مع أنه كان محمل بأكثر من سبعة عشر برميل ديزل وأن خلافات حادة نشبت بين بحارة القارب ولا أدري لماذا ! أخذتني الشكوك وتواصلت مباشرة مع الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا وبلغتهم بأن القارب في عمان وضرورة أن يتم التنسيق لتسليمنا القارب ومعرفة الحقيقة الكاملة لسبب نفاد الديزل وخلافات البحارة ، وبعد تواصل دائم ومراسلات كثيرة وتعيين وكيل لي داخل عمان تم تسليمه القارب وتحركه إلى ميناء نشطون بالمهرة ، وللأسف أثناء تحركه اصطدم بقارب عماني آخر وحصل فيه أضرار كثيرة في الجسم ، واصلنا الحركة بالقارب إلى نشطون بعد أن سمح لنا من السلطات العمانية ، ووصلنا إلى ميناء نشطون في 25 إبريل ، وحينها تم التحفظ على البحارة للتحقيق معهم بالكامل حول الخلافات والشكوك الموجودة ، ثم تحرك القارب ببحارة جدد لميناء المكلا ووصل بحفظ الله وسلامته . ) وعن مخاسيره أكد العواضي أنها وصلت لعدة ملايين ويناشد السلطات المحلية تعويضه فيما حصل له وسرعة إيجاد حلول لمشاكل القوارب وفقدانها من خلال إنشاء إدارات خاصة بالتواصل والإنقاذ ، مقدما في ختام تصريحه شكره الكبير لفرع الهيئة العامة للشئون البحرية بالمكلا ممثلا بالقائم بأعمال المدير العام الأخ نعيم عبد القادر العمودي ولجمعية ساحل حضرموت للعباري ممثلة برئيسها الشيخ صالح بايمين وسلطات البحث الجنائي بالميناء لما بذلوه من جهود كبيرة للحصول على قاربي .