تِكذِبْ على نفسك وإلّاع البشر؟! يافاقِدِالإحساس كُلّه والضّمير! أفعال لك شينِه تشيِّب بالشّعر واصوات منكوره كما صوت الحمير يا ما شرِبنا المُرّعانينا السّهر وانت المُنعّم دوب في الفرش المُثير عُصْرتك متقونِه وفي وسط الكمر أسرار ماتخفى على المولى القدير!! ×××××× لمّا متى تِبني على بيت المدر؟! يامن سربتِ النّاس في مَثناةْ بير لمّا متى يِكفيك..وقتك قد عبر؟! راحت عليك يا(صاحبِ الكور)الكبير أيّام كان النّاس في جَوْف الخطر والأرض تِشعل ناروالموقِف خطير ومن السما هلّت على الوادي المطر ضاعت عقول الناس في اليوم المطير سألوا عليك قالوا: (المعنّى) اليوم فر سافرعلى أنفِ(الصغيّر)و(الكبير)!! ××××× في سالِفِ الأيّام يا (نورالبصر)! أيام عادِ (الطفل) مايقدر يسير قالوا لك (العًقّال) في ليلة سمر و(اهل الدِّيانِه)والقلم هو والنّظير (هذي الأمانه شِلّها..لكن حَذَر! شاوِركبارالقوم..لاتنسى الصغير!!) خنْت الأمانه..بعتها بيع البقر عاديت أصحابك وخاصمت الشوير أصبحت بعد العِزتشكي من ضجر للكذب والأوهام بسْ..وحدك سمير!! ×××××× دارت بنا الأيام..وافانا القدر والطفل أصبح شاب فكرُه مُستنير حطّم قيود الخوفْ وحدُه ما انتظر حتى إشاره أووِصايِه من (مدير)!! واعي لما حوله ويحلم بالظّفر قابِض بحبل(العادِل)(الهادي)(البصير) أيّام جم مرت وتتبعها أخر والظلم مهما طال ع العبدِ الفقير لابُدّ من بعد المشاكِل والكدر نِسْعَد مع الأحباب بالفجرالمُنير!! *قال الفضيل بن عياض رحمه الله :(لأن يصحبني فاجرحسن الخلُق ُأحبُّ إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق..) وقيل:(الخلقُ الحسنُ ُاحتمالُ المكروه بحُسْنِ المداراة…)