عثرت أجهزة أمن مديرية البريقة بمحافظة عدن أمس الجمعة، على جثة شاب وجد مقتولاً خلف أحد الأسوار لمشروع مدينة الفردوس الخالية من السكان بين منطقتي فقم وعمران بالمديرية، وتعد الحادثة الثانية في أقل من أسبوع. وأوضح العقيد جمال محسن أحمد مدير شرطة عمران أن الشاب مروان طارق البالغ من العمر 35 عاماً من أبناء مديرية المنصورة بلوك 5 تم العثور عليه مقتولاً بضربات قوية ومميتة في رأسه فارق على إثرها الحياة, كما وجدت السيارة التابعة للمجني عليه على بعد 100 متر من موقع الجريمة متوقفة بالقرب من الخط الإسفلتي الرابط بين المنطقتين, مشيراً إلى أنه قد تم نقل الجثة إلى مستشفى الجمهورية لمعاينتها من قبل الطبيب الشرعي. وأضاف أن دوافع الجريمة ما زالت مجهولة, مؤكداً أن التحريات متواصلة لضبط الجناة وكشف ملابسات الجريمة. يذكر أن الأجهزة الأمنية بالمديرية قد عثرت يوم الثلاثاء الماضي على جثه فتاه مجهولة الهوية متحللة في ذات المنطقة, وقد وجدت الضحية البالغة من العمر بين 16 و 18 عاماً معصوبة العينين ومكبلة الرجلين واليدين. وقد قتلت في حادثة خنق قبل 3 أشهر بحسب تقرير الطبي الشرعي,, مشيراً إلى أن الفتاة ودوافع الجريمة مازالت مجهولة. من جهة أخرى فقد تمكن فريق من الهندسة العسكرية بمدينة عدن، أمس الأول الخميس، من إبطال مفعول عبوة ناسفة عثر عليها بالقرب من مقلب للقمامة، على بعد أمتار من منازل سكنية في منطقة سي كلاس، في مديرية البريقة، وضعها مجهولون. وقال ل"الأولى" مصدر محلي في البريقة، إن فريقا من الهندسة العسكرية والأدلة الجنائية تمكن من إبطال مفعول العبوة، مشيرا إلى أن العبوة كانت مربوطة بأسلاك ومتصلة بتلفون جوال نوع نوكيا، وأن الأمن عثر على شريحة إم تي إن داخل التلفون، مضيفا أن مكان العبوة كان سابقا محرقاً للقمامة قبل أن يتم نقله إلى منطقة بير النعامة. وفيما أشار المصدر إلى أنه تم نقل العبوة إلى البحث الجنائي وبدأت الأجهزة الأمنية في التحقيق حول الجهات التي وضعتها، أفادت قيادة أمن المحافظة أنها ليس لديها معلومات حول القضية، وأن جهاز الأمن السياسي يحقق حول الموضوع. ورجح مصدر أمني في مكتب مدير الأمن، أن مجهولين قد يكونون حاولوا التخلص من العبوة، ووضعوها بالقرب من مقلب القمامة، حسب قوله.