قال مدير عام التوليد بمنطقة ساحل حضرموت المهندس محمد باصالح إن إعمار مولدات محطة الريان التي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الحريق الذي لحق بها قبل سنتين وأخرجها عن الجاهزية كان صعباً ومرهقاً ، وأدى إلى خلاف مع الشركة المصنعة التي أرسلت خبراءها لإعادة تأهيل المحطة . وأضاف م. باصالح في كلمة له في اجتماع المكتب التنفيذي أمس الاثنين إن الفنيين في المحطات حددوا بعض المشاكل الفنية في المولد الأول الذي بدأ تشغيله قبل أسبوع والذي كان سيخرج عن الجاهزية في حال لم نقوم ببيان بعض المشكلات الفنية في أجهزته الداخلية. وزف باصالح البشرى للمواطنين بقرب تشغيل المولد الثاني بعد إكمال مرحلة التأهيل بعد قرابة عشرة أيام ليدخل الخدمة من جديد ، ومن ثم استكمال ماتبقى من أعمال التأهيل في المولدين المتبقيين لإنهاء ملف محطة الريان التي ستسهم في حال الانتهاء من تأهيلها في التخفيف من الطاقة المشتراة إضافة إلى رفع القدرة الانتاجية للكهرباء لمواجهة الاحتياجات المتزايدة وخاصة في فصل الصيف ، ويعيد محطة الريان لوضعها الطبيعي لتصل قدرتها المنتجة للطاقة الكهربائية إلى نحو 60 ميقا وات. حديث الصورة : المهندس باصالح في حديث للمحافظ الديني في زيارة لمحطة الريان