نظم الباحثون اليمنيون بجامعة أسيوط المصرية مساء أمس الأحد الموفق16/6/2013 بنادي الجامعة جلسة توديعية للدكتور خالد مبارك مرعي بن ماضي وذلك تشريفًا وتقديرا وعرفاناً منهم، ولما كان يتمتع به الدكتور بن ماضي فكان كريم الأخلاق وطيب الصفات، اجتماعياً، يحب الاختلاط بالآخرين، كريم النفس، سخي العطاء، مخلصاً وصادقاً في تعامله، وكان على صلة طيبة بجميع الناس، محبوباً لديهم على اختلاف فئاتهم وأصولهم، وكان له وقع طيب في قلوب المصرين قبل إخوانه اليمنيين. كما كان قبلة وراعيا لكل المرضى اليمنيين، وخاصة من أبناء حضرموت القادمين للعلاج، حيث لم تمنعه مشاغله الدراسية من تقديم يد العون والإرشاد والتوجيه لكل من يلجأ إليه من المرضى . فقد حظي بمحبة الناس لخصاله ومميزاته السمحة النبيلة وليس من الغريب أن يتمتع بهذه الصفات وغيرها الكثير من المناقب الحسنة وهو ابن محافظة حضرموت الذين نشروا أهلها الإسلام في شرق آسيا بأخلاقهم ومعاملاتهم وصدقهم. وفي بداية الجلسة رحب الدكتور محمد علي الجوهي بالحاضرين شاكرا إياهم على تلبية هذه الدعوة التي أتت كمبادرة من عدد من الباحثين اليمنيين الدارسين بجامعة أسيوط بمختلف كلياتها . كما ألقى الدكتور صلاح بن رشيد كلمة روحانية تحدث فيها عن فضل شهر شعبان داعيا إخوانه الباحثين إلى استغلال ماتبقى من هذا الشهر الكريم بمختلف الأعمال والطاعات. بعدها ألقى الدكتور أحمد السياغي قصيدة بهذه المناسبة نالت استحسان الحاضرين. وفي ختام الجلسة تحدث الدكتور بن ماضي شاكرا زملائه اليمنيين على هذه اللفتة والمبادرة الرائعة منهم قائلا في ثنايا حديثة إنني سعيد بوجودكم معي هذه الليلة ولكن حزني اشد على فراقكم وان حضوركم شرف وتاج على رأسي كما دعا زملائه الباحثين الالتفاف معا وأن يكون جسد واحد مهما اختلفت انتماءاتهم وأرائهم. معاهدا نفسه برد لهم هذا التشريف والتقدير. الجدير بالذكر أن جامعة أسيوط قد منحت درجة الدكتوراه للدكتور خالد مبارك مرعي بن ماضي عن رسالته (استئصال أورام المخ الموجه باستخدام الملاح الجراحي: التطبيقات العملية والنتائج) يوم الأربعاء الموافق 24/4/2013م.