كشف الأخ صلاح مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بمحافظة حضرموت مساء اليوم في مؤتمر صحفي عقده بفندق البستان بالمكلا عن مجموعة من الإنجازات والثمار التي حققها المجلس لمحافظة حضرموت ، كما أوضح بعض الأمور الشائكة في قضايا الكهرباء ووزارة المالية والأمن وغيرها . وابتدأ باتيس مؤتمره الصحفي بأن ثورة الشباب بحضرموت تحولت بعد رفع الساحة بمدينة المكلا إلى الفعل والرقابة الثورية وثورة المؤسسات بحيث يتم تغيير العناصر الفاسدة وإحلال مكانها قيادات نزيهة . معددا من ضمن الثمار التي سعى المجلس إليها تعيين المهندس محمد بن سميط مديرا عاما لشركة بترو مسيلة كأحد الكوادر من أبناء محافظة حضرموت ، إضافة للتغيير على مستوى الوادي في السلطة المحلية بتعيين المنهالي وكلا لوادي وصحراء حضرموت ، غير أن حضرموت لم تنل نصيبها من التغيير الكامل . منوها بأن المجلس لاينظر إلى الأشخاص فقط وإنما يتحدث ويسعى لتغيير سلوكيات ونظام معمول به في السابق فليس هدفنا إزالة كل من عين في ظل النظام السابق مادام أن يده نظيفه وسنين خدمة لايوجد فيها خلل . وقد عرض المجلس أثناء مؤتمره الصحفي مجموعة من الصور عبر البروجكتر للقاءات تمت بين المجلس ورئيس مجلس الوزراء ووزراء الداخلية والمالية والكهرباء والعدل وقد لخص باتيس تلك اللقاءات والمواضيع التي تم مناقشتها لحصول حضرموت على حقوقها ومنها موضوع الكهرباء حيث أوضح بأن سببه الرئيس يعود لمماحكات سياسية فقط لاغير ، وقد تم النزول من اللقاءات بالموافقة على استخدام إيرادات كهرباء حضرموت لسداد مستحقات شركات الطاقة المشتراة وفي حالة العجز فإن وزارة المالية مستعدة للتعزيز . جامعة حضرموت كان لها حيزا كبيرا من تلك النقاشات واستطاع المجلس جمع مسؤولي الجامعة بوزير المالية ثم تبعه لقاءات أخرى بالوزارة ونتجت في مجملها على الموافقة على مطالب الجامعة كما بينها الدكتور خنبش في مؤتمره الصحفي الذي عقده بعد لقاءه بوزير المالية . صندوق إعمار حضرموت كان من ضمن المواضيع المطروحة وقد أوضح باتيس بأنه وجدت الكثير من الأخطاء خلال الفترة الماضية من عمر الصندوق وتم اكتشاف أن أشخاصا متضررون لم يستلموا مساعدات من الصندوق . واختتم باتيس حديثه بأن المجلس تمكن من عقد جملة لقاءات مع كتلة حضرموت وأبناء حضرموت المقيمين في العاصمة صنعاء للتشاور والتنسيق من أجل حضرموت ، كما كشف عن تواصل الرئيس حيدر أبو بكر العطاس معه وكذلك بعض من قيادات الحراك السلمي والعصبة الحضرمية من أجل التعاون والتنسيق لحضرموت . وقد رفض باتيس خلال جوابه على أسئلة الصحفيين الحملات العسكرية التي قام بها الجيش والتي سببها التهويل اللامبرر والغير واقعي لتنظيم القاعدة ، وقال بأن الأمن لايقوم بدوره على الوجه الصحيح وتدخل الجيش لايتم إلا إذا عجزت الأجهزة الأمنية فيتم الاستعانة به ضمن خطة أمنية واحدة ، وحضرموت أكبر من أن يحكمها تنظيم أو يسيطر عليها . وعن تجنيد أبناء حضرموت أكد باتيس بأنه قد تمت الموافقة على ذلك في بادئ الأمر غير أن الفوضى التي تمت في العاصمة صنعاء تسببت في تأخر البدء في عمليات التجنيد في المحافظة بسبب الضعف المالي وتم التجنيد في العاصمة صنعاء .