وقف اجتماع امشترك للمجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا ومكتبه التنفيذي برئاسة المدير العام للمديرية سالم صالح بن عبدالحق وبحضور الأمين العام لمحلي المديرية محمد احمد بن زياد ، وقف أمام أوضاع الكهرباء وأوضاع متضرري كارثة الأعمار والمشاريع الخدمية والتنموية. وتحدث المدير العام للمديرية رئيس المجلس سالم صالح بكلمة قال فيها ان هذا الاجتماع جاء بطلب من أعضاء المجلس المحلي بالمديرية جراء المعاناة التى يعانيها أبناء حضرموت مناطق الساحل عامة والمكلا خاصة من جراء الانقطاعات المتكررة وقضايا أخرى منها صندوق الأعمار وكذا العناد الذي يجري من المركز بصنعاء بمنع صرف مستحقات مجموعة من المستثمرين في الطاقة المشتراة ومقاولين لهم مستحقات مشاريع متعثرة من عام 2005 الى يومنا هذا وخاطب عبد الحق الحاضرين كما تعلمون الى إن أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة وكتلة حضرموت البرلمانية قد أصدروا بيان في الدورة الأخيرة لمناقشة ومطالبة الجهات العليا بالإسراع في معالجة القضايا وبالطبع ان هم المحافظة هو همنا بشكل خاصة ونحن بدورنا في قيادة السلطة المحلية بالمديرية أيدنا هذا البيان باسمي وباسمكم ولان هذا البيان يخدم أبناء المحافظة وإعطاء مهلة لصنعاء إلى ال22 من مايو إذا لم يستجاب لهذه المطالب سوف يدعي المجلس المحلي كل منظمات المجتمع المدني والمكونات المختلفة لعقد اجتماع استثنائي للخروج برؤى موحدة لمعالجة القضايا وخاصة الكهرباء التي لا يوجد بها خلل فني تجعلها لا تعطي ولكن هو عناد المركز بعدم سداد المبالغ للمستحقين من المستثمرين عكس ما هو موجود في بعض محافظات أخرى مثل إعمال التخريب والفوضى التي تسبب انقطاع التيار الكهربائي فيها وأضاف الكل يعلم أن محافظ حضرموت جلس لأكثر من شهر بالعاصمة صنعاء لمتابعته لقضايا المحافظة وخاصة الكهرباء وكان البعض من الوزراء قبل تعامل وتجاوب ولكن البعض لم تعندوا ولا ندري ما الذي نفهم من هذا ولهذا كان لابد من نضعكم في الصورة على ما يجري ونخرج بقرارات وتوصيات تخدم أبناء المديرية وتخفف من ويلات معاناتهم من جراء الانقطاعات الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية محمد احمد بن زياد تحدث بكلمة قال فيها اننا اليوم نعاني والكل يعاني من استمرار الانقطاعات في التيار الكهربائي ونحن اليوم دخلنا في موسم الأربعينية وإلى الآن لم تتم أي معالجات في هذا الجانب ، مطالبا بان يكون هناك قرارات وتوصيات باتخاذ إجراءات وعمليات سريعة للضغط على صنعاء للحل المؤقت في أزمة الكهرباء ورفع المعاناة عن الناس وأيضا ما يجري في مؤسسة الكهرباء بوضوح وشفافية في كيفية التعامل مع الموالدات وأيضا اتفاقية مناقصة الزيوت التي ذكرها أحد الأعضاء في الكهرباء التي وقعت في صنعاء ب50 مليون ريال وكي نظهر الحقيقة للرأي العام والتأكد من صحتها والمطالبة بإيقاف الإيرادات النفطية واتخاذ قرارات من قبل المجلس المحلي بالمحافظة وليس بيانات وبالذات الجانب الأمني في المديرية والمحافظة الذي تعرض لهزة كبيرة في الأشهر الأخيرة. وأكد على مسؤولية الوقفة الواحدة من قبل الجميع واتخاذ الاجراءات الرادعة وأضاف يكفي ما تعانيه حضرموت من المركزية ولابد من رد واضح وصريح. وكان عدد من الأعضاء قد تحدثوا بصراحة وشفافية في الكثير من القضايا ذات الصلة والاختلالات الأمنية ورفض مظاهر قطع الطرقات من قبل بعض الشباب في المديرية والوقوف بحزم اتجاه حقوق حضرموت سواء النفطية او البحرية وغيرها وصدر عن الاجتماع بيان شمل كل ماطرح في الاجتماع من قضايا وهموم .