كشفت الباخرة الجانحة قبالة سواحل مدينة المكلا ( شامبيون ) الإمكانات الضعيفة التي تملكها السلطات الحكومية في محافظة حضرموت ، حيث تحاول مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية إنقاذ حضرموت من كارثة بيئية متوقعة بواسطة رفّاص واحد فقط وقارب إرشاد صغير ليساعد في نقل الحبال للرفاص . وهو مايضع وزير النقل اليمني الدكتور واعد عبد الله باذيب ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ خالد سعيد الديني في دائرة الضوء كيف تكون محافظة كحضرموت تزود اليمن كلها بقرابة ثلثي من موازنتها ولاتملك معدات لإنقاذ حضرموت من هذه الكارثة . ثم التساؤل الثاني أين الجهة المختصة بعمليات الإنقاذ البحري ومكافحة التلوث البحري وهي الهيئة العامة للشئون البحرية وأين معداتها من هذه الباخرة التي إن اصطدمت بصخور كورنيش المكلا فإنها ستحدث كارثة بيئية لن تتعافى منها مياهنا اليمنية . ومن ظهر اليوم والسلطات تحاول الإنقاذ غير أنها لم تفلح لحد اللحظة في عمل أي شئ يجنب المحافظة هذه الكارثة .