وقف اجتماع عقد اليوم بالمكلا برئاسة محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني على آخر التطورات في قضية الناقلة شامبيون1 الجانحة قبالة سواحل مدينة المكلا والسبل الكفيلة باحتواء كارثة التلوث البيئي جراء تسرب كميات من مادة المازوت من الناقلة والذي يشكل خطرا كبيرا على السواحل اليمنية وبعض دول الجوار من التلوث البحري. وتطرق الاجتماع الذي ضم الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي والمسؤلين في مؤسسة موانئ البحر العربي والهيئة العامة للشؤون البحرية والأجهزة الأمنية بالمحافظة و هيئة المصائد السمكية وحفر السواحل والاتحاد التعاوني السمكي وحماية البيئة ومكتب النفط وشركة النفط اليمنية إلى الطرق الكفيلة وإيجاد الحلول العاجلة في احتواء التسرب من الناقلة إلى جانب تشكيل لجنة للطوارئ في موقع الحدث لتكون مرابطة في حالة حدوث أي مستجدات تطرأ في هذا الجانب والعمل على مكافحته التلوث وحصره بغية عدم أنشاره في مساحات أوسع بالاضافة الى وصول فريق فني من بترومسيلة وبلحاف للمشاركة في عملية الاحتواء والتقليل من تسرب كميات من المازوت . وواضح المحافظ الديني إن السلطة المحلية بالمحافظة شكلت لجنة للتحقيق في هذه الحادثة من اللحظات الأولى لجنوح الناقلة واتخذت عدداً من الإجراءات القانونية لمحاسبة الجناة المتسببين وإحالتهم إلى القضاء. ونوه المحافظ انه تواصل مع المحافظات المجاورة وسلطنة عمان في إرسال خبراء لما من شانه احتواء الكارثة التي سوف تسبب في كارثة بيئية بحرية ليس على مستوى حضرموت ولكن على مستوى اليمن وبعض دول الجوار. وناشد الاجتماع السلطات المركزية بضرورة التفاعل الجاد مع موضوع حادثة السفينة الجانحة في حالة عدم احتواء التسرب ومحاصرة التلوث وما سيشكله من ضرر كبير على البيئية البحرية في حضرموت وعموم سواحل الجمهورية لاتخاذ المعالجات المناسبة للوضع الحالي.