إلتئم شمل الأسرة المكلاوية عصر اليوم وهي تحتفل بالختم الرمضاني السنوي العاشر لمسجد الفلاح بالمكلا ، وتوافد أبناء المكلا من كل حدب وصوب للإحتفاء بهذه المناسبة الروحانية الدينية السنوية التي تمثل مائدة مستديرة لجمع الأسرة في المكلا في ظل مشاغل الحياة اليومية ،وشهدت الساحة الممتدة بين مسجدي بازرعه والفلاح الكرنفال السنوي المميز لختم مسجد الفلاح الذي تنظمه سنويا جمعية السلام الشبابية بالمكلا في أجواء فرائحية روحانية امتزجت فيها فرحة الأطفال بتراث الأجداد. وتضمن ختم الفلاح العاشر لوحات فرائحية تراثية راقصة قدمها براعم وزهرات الحي رسمت أجواء الفرح والبهجة على كل الحضارين الذي توافدوا على الحي . وقال رئيس جمعية السلام الشبابية الأخ وسيم حسين النهدي إن الجمعية تحرص على تنظيم الختم سنويا لجمع شمل الأحبة والأهل في مدينة المكلا في مهرجان روحاني فرائحي كبير يربط ماضي الأجداد بحاضر الأحفاد. وقال النهدي أن الأعمال التي قدمت في ختم هذا العام تميزت بعرض لوحة فنية راقصة ترحيبية رمضانية قدمها أطفال حي السلام ,قام بتلحينها من كلماته الشاب وجدي مرزوق ، فيما شارك الأخ عبدالحميد باقليص بعمل ثالث والتوزيع لرشاد برك بن سعيد عبر استديو السعيد ، فيما قام الشاب طارق علي باكثير بتدريب الأطفال على أداء الرقصات بإشراف المتألق أشرف عوض بادباه وأخرجها ميدانيا صلاح بارماده . وأضاف النهدي لن نألوا جهداً في الارتقاء بهذه الفعالية السنوية الرمضانية الذي يعد تدشيناً لخواتيم شهر رمضان الفضيل في مساجد مدينة المكلا وتظاهرة رمضانية تراثية تقدم موروثنا الشعبي في قالب حضاري وتراثي جميل. المسئول الإعلامي لختم مسجد الفلاح بالمكلا الأخ فؤاد عوض باضاوي أكد أن إقامة مثل هذه الفعاليات الفرائحية تنثر أجواء المحبة والتكافل وتعزز الروابط والأواصر بين مختلف شرائح المجتمع في ظل تشاغل الناس بهموم الدنيا ، وأضاف أن هذه المناسبة تسهم في جمع شخصيات أرهقها تعب المشاغل خلال عام كامل فكان ختم الفلاح الذي يجمع أبناء المكلا من أقصاها على أقصاها ليرسموا لوحة تكافل اجتماعي فريدة بأهل المكلا ، وأثنى باضاوي على مجهودات القائمين على الجمعية بهدف الحفاظ على تراث مدينة المكلا الزاخر. وأعد الزميل باضاوي كتيباً عن المناسبة بعنوان (عشر سنوات من الفرح والسلام والفلاح) واحتوى الكتيب على عدد من المقالات لعدد من الزملاء الأعلاميين وبعض الصور التذكارية للختومات السابقة.