يكاد يجمع كل من التقينا معهم من المغتربين الحضارم في الكويت انه لرمضان نكهة خاصه في ارض الوطن ودائما ما يكون الشوق والحنين الى رمضان حضرموت بعاداته وطقوسه الخاصه حاضرا بقوه في مخيلتهم مع بداية ايام الشهر الفضيل … هنا حضرموت التقت مع عدد من المغتربين هناك وحاورتهم حول ليالي رمضان في ارض الغربه وماهي السمات المختلفه بين رمضان المهجر ورمضان الوطن حسب ما اشاروا لنا لنتعرف عنها عن قرب حدثنا الاخ صالح الراشدي بدايتا وقال لنا : بادئ ببدء اتقدم الى اسرة موقع هنا حضرموت باجمل التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم الشهر الفضيل اعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركات واقول ان لرمضان حضرموت بين الاهل والاصدقاء طابع خاص دائما ما تعود بنا الذاكره الى هناك مع حلول الشهر الفضيل من حيث صلة الرحم والزيارات المتبادله بين الاهل والاصدقاء ولكننا في ارض الغربه تكاد تكون هذه العادات غير حاضره فالجميع هنا يقضي اليوم الرمضاني منفردا كذلك نفتقد هنا الى مايميز رمضان من الطبق الحضرمي من مقبلات وغيرها من الاطعمه التي تكون حاضره على المائده الرمضانيه الحضرميه واعتقد ان جميع المغتربين عندما تاتي هذه المناسبات من رمضان والاعياد فأن صورة هذه المناسبات تختلف كليا بين الغربه والوطن واختتم حديثه معنا برسالة اطمئنان على الاعلامي سعيد سعد والتي دعى الله فيها بالشفاء وان يمن عليه بالصحة والعافيه مع جميع مرضى المسلمين في مشارق الارض ومغاربها عمر عبدالله مكنون قال لنا : نعم لايختلف اثنان على الطقوس الخاصه الرمضانيه وروعتها في الوطن وبين ارض المهجر ونحن نتحدث هنا عن عادات حميده يتبناها المجتمع الحضرمي مع حلول الشهر الفضيل ولكن هناك جزئيه وهي مهمه بعض الشيئ حيث نرى اعداد الحضارم في السنوات العشر الاخيره هنا في الكويت قد تضاعفت وكان اثر ذلك ان تتم الزيارات المتبادله بين العزب الخاصه الحضرميه ونحن نتحدث هنا حول اليوم الرمضاني وبخاصه يوم الجمعه حيث دائما ما نجتمع حول مائده واحده تتم دعوتنا اليها ونتبادل الحديث عن اخبار بلادنا وغيرها من الامور التي تخص محافضتنا حضرموت في اجواء قريبه بعض الشيئ من بلادنا من حيث تبادل الزيارات … احمد باسكران قال لنا : اتفق معكم بين الاجواء الخاصه برمضان الوطن والغربه ولكننا نحاول ان نجعل اليوم الرمضاني بنكه حضرميه ان جاز لنا التعبير فأننا في العزبه نقوم باعداد الاطباق الحضرميه المشهوره من سمبوسه وشوربه وباخمري ودائما ماتخدعنا المقادير ولكنها في النهايه اعدت بايدي حضرميه احمد فرج بانجار قال لنا : اليوم الرمضاني يختلف من حيث الممارسات وليس العبادات بالطبع حيث انها واحده هنا وهناك ولكننا نتحث عن الطقوس الخاصه بهذا الشهر الفضيل واقولها صراحتا شتان بين الاجواء الرمضانيه هناك والاجواء الرمضانيه في ارض الغربه ولكن دائما ماتكون هذه ضريبة الغربه نحن هنا الجميع ملتزم بساعات عمل تختلف من شخص الى اخر بعضها يمتد الى ساعات متاخره من الليل حيث العوده للعمل بعد الافطار وبرغم ذلك الا اننا نحاول التواصل مع اصدقائنا والبعض من ابناء حضرموت يشتركون في الدورات الرمضانيه ويقومون بتشكيل فرق حضرميه تخوض غمار هذه الدورات … واختتم معنا هذه اللقائات الاخ محمد سالم بن حميد وقال لنا : رمضان عند الاهل هناك لايقارن برمضان الغربه نعم الشوق والحنين يكون حاضرا معنا بقوه في هذه الليالي الرمضانيه وقال عن نفسي ضروف عملي لاتسمح لي بقضاء الاجازه في ربوع حضرموت وهو الحال لعدد كبير من المغتربين هنا ودائما ماتدور في مخيلتي العادات التي كنا نمارسها وهي مازالت قائمه حتى يومنا من خواتم المساجد وفي بعض المناطق الاخرى ( المطبل ) والجلوس عند شاطئ البحر في الفتره من بعد صلاة العصر حتى وقت المغرب وموعد الافطار من اجمل اللحظات التي لم تغيب عن مخيلتي وطالما اننا تطرقنا لشاطئ البحر فأننا نتضامن مع اهالينا في المكلا بعد ان تسربت مادة المازوت من السفينه شامبيون والخطر من تداعيات افرازات هذه الماده على ابناء حضرموت … ندعو الله ان يبعد كل شر عن اهلنا في حضرموت وجميع بلاد المسلمين .