ناقش لقاء عقد اليوم بالمكلا برئاسة محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني التقرير المقدم من الخبير الدولي من الهيئة الإقليمية للحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن الخاص بمعالجة آثار حادثة التلوث البحري النفطي والذي سببه جنوح الناقلة (شامبيون1) وتسرب مادة المازوت منها . وفي اللقاء الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي ووكيل وزارة المياه والبيئة الدكتور/ حسين علوي الجنيد استعرض القبطان محمود إسماعيل الخبير الدولي في الهيئة الإقليمية للحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن والذي وصل المكلا مؤخراً وذلك لرفع تقرير عن حادثة التلوث البحري النفطي لجنوح الناقلة (شامبيون1) وما خلفته من أضرار على البيئة البحرية جرّاء تسرب كميات من مادة المازوت. وأوضح التقرير أن التلوث امتد لمسافة 15 كيلومتر على امتداد السواحل في المكلا . مبيناً أن التلوث لم يسفر عن نفوق أي أسماك أو طيور في البحر وذلك نتيجة لتطاير الغازات السامة من المازوت في اللحظات الأولى لتسربها من الناقلة . ونوّه التقرير إلى ضرورة إنشاء مركز لمكافحة التلوث النفطي بالمكلا وتزويده بالمعدات المناسبة القادرة على مواجهة أي حادث من المستوى الثاني كما اشتمل التقرير على عدد من الإيضاحات حول تعرّض السواحل الترفيهية للتلوث وتعويض أصحاب المطاعم والمقاهي والصيادين والذين تضررت أعمالهم بسبب ما خلفه المازوت من تلوث بحري . حضر اللقاء رئيس مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية القبطان سالم البعسي ومدير أمن ساحل حضرموت العميد فهمي حاج محروس الصيعري ونائب رئيس مجلس إدارة موانئ البحر العربي اليمنية القبطان أسامة علي وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة . ودعا التقرير المواطنين بعدم تناول البقار والقشريات والعزيز وذلك لامتصاصها المواد السامة وبقائها فيها لمدة طويلة تصل إلى ستة أشهر في حالة السيطرة على التلوث الحالي بحيث تشكل خطراً على متناول هذه الأنواع من الأحياء البحرية .