تسيطر على الشارع الحضرمي تساؤلات كثيرة حول قضية الناقلة شامبيون1 التابعة للمدعو أحمد العيسي ، وتزايدت تساؤلات الشارع بعد نجاة المحافظة ظهر اليوم من كارثة جديدة من نفس الطراز كادت أن تعيد لأبناء المكلا ذاكرة الكارثة التي تسببت فيها شامبيون1 بعد أن جنحت على شواطئ المكلا أول شهر رمضان الفضيل وتسربت منها كميات كبيرة من المازوت. ويتذكر أبناء حضرموت التصريحات النارية التي أطلقها وزير النقل واعد باذيب لدى وصوله إلى حضرموت وقال فيها بالنص في تصريح لوكالة سبأ (سيتم الإعلان للشعب عن أسماء من كانواً سبباً في حدوث آثار هذه الكارثة على شواطئ مدينة المكلا الجميلة ، ومن ثم تقديمهم للقضاء لينالوا جزاء ماقترفوا من جريمة بحق حضرموت) . ويشير مواطنون في مدينة المكلا أن تلك التصريحات لاتعدو أن تكون فقاعة صابون لتهدئة الغضب الشعبي الذي انفجر بعد كارثة المتهالكة شامبيون1 ، وأن الوزير لم يفتح ملف القضية في اجتماعين لاحقين للحكومة في صنعاء الأمر الذي يؤكد أن تلك التصريحات ذهبت أدراج الرياح .