أوضح لواء عسكري أن أكثر من 200 جندي وضابط جنوبي بالمنطقة العسكرية الثانية لا يملكون حتى سلاحا شخصيا لحماية أنفسهم، وأنهم كانوا يتمنون ذلك للدفاع عن المنطقة لحظة اقتحامها وبعد أن تمكن البعض منهم من الهرب عبر ستائر مقر القيادة. وعزز الخبير العسكري الجنوبي، استبعاده لضلوع تنظيم القاعدة وراء مخطط اقتحام مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية الاسبوع الماضي،،إلى اختلاف إستراتيجية القاعدة المعروفة في الهجوم المباغت والانسحاب وليس التمركز في المناطق التي تستهدفها بشكل خاطف وسريع ، وليس بتلك الطريقة التي جرت مع قيادة المنطقة العسكري بحضرموت، والتي يمكن حصار منفذيها بسهولة باعتبار المنطقة التي يقع فيها مبنى القيادة بمنطقة "خلف" ذات مدخلين يسهل السيطرة عليهما وفرض الحصار بتلك الطريقة التي تمت. منوها إلى وقوف قاعدة القاعدة بصنعاء وراء ذلك المخطط السياسي لاقتحام قيادة المنطقة العسكرية لارعاب الشعب الجنوبي كي يتراجع عن مطالبه المشروعة باستعادة الدولة واستقلال الجنوب وايصال رسالة سياسية الى قياداتهم بعدم مقدرتهم على تحقيق أي مطالب سياسية لشعب الجنوب أنهم فكروا بذلك. وأكد أن المنطقة العسكرية الثانية يقودها عسكري جنوبي مؤهل وقيادي محترف على اعلى مستويات التدريب والتاهيل العسكري، ورفض كل الاغراءآت التي قدمت له للتخلي عن واجباته العسكرية والقيادية في التصدي وعدم السماح لشركات اصطياد غير شرعية تابعة لعسكريين نافذين بصنعاء للاستمرار في عمليات اصطيادها الغير مشروع للأسماك النوعية والغالية الثمن، في سواحل حضرموت، ومحاربة تهريب النفط بطرق غير مشروعة من قبل تلك الشركات التابعة للنافذين بصنعاء عير سواحل المحافظة. ودعا الخبير العسكري الجنوبي كافة مكونات الحراك الجنوبي والمجتمع المدني وعلماء الجنوب إلى الاصطفاف ضد تلك المؤامرات القذرة التي تحاك ضد القيادات الجنوبية المخلصة والتي تقوم بها قوى النفوذ بصنعاء لتمرير أطماعها السياسية والمادية على حساب الحق الجنوبي، والتصدي لكل مساعيها الرامية لإفشال أي اضطفاف جنوبي على استعادة الدولة الجنوبية وتقرير المصير او الوصول الى حل عادل للقضية الجنوبية من خلال الحوار ولجنة التفاوض الندي التي يشرف عليها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر .