في البداية طلب زعيم فاغنر من لجنة التحقيق إلقاء القبض على وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف وذلك بتهمة قتل المواطنين الروس والإبادة الجماعية لهم على أساس وطني في ميادين القتال. بعدها بساعات أعلن زعيم فاغنر أن القوات الروسية استهدفت معسكرات التدريب الخلفية التابعة لوحدات فاغنر ومات الكثير من جنودنا!. كما تم توزيع فيدو لموقع الاستهداف. تلاها تصريحات لزعيم فاغنر قال فيها: "اتخذت مجموعة فاغنر قرارا: سيتم وقف الشر الذي تحمله القيادة العسكرية للبلاد. لا اطلب من أحد أن يقاوم. اطلب من الجميع إلتزام الهدوء. ستتم استعادة العدالة في الجيش".
واضاف بالقول: "بدأنا عملية القضاء على الشر في مواجهة القيادة العسكرية الروسية، لا تقاومونا، ولا تتدخلوا في العمل القتالي لجنودنا، سنسحق كل من يقاومنا، وبعد استعادة العدالة سيعود مقاتلو فاغنر إلى الجبهة.. عددنا 25 الف وسنكتشف سبب حدوث الفوضى في البلاد!.".
وقال زعيم فاغنر: "الجيش الروسي يهاجم وحدات فاغنر في روستوف، مضيفا بالقول: إنهم قادمون لقتلي وقتل جنودي، لقد وصل وزير الدفاع شويغو إلى روستوف للقضاء علي شخصيا".
تلى ذالك أول تصريح لوزارة الدفاع الروسية قالت فيه:
"جميع الرسائل والفيديوهات الموزعة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي نشرها يفغيني بريغوجين حول الضربة المزعومة من قبل الجيش الروسي على المعسكرات الخلفية لوحدات فاغنر لا تتوافق مع الواقع وهي استفزاز إعلامي".
بدوره قال سكرتير بوتين: "الرئيس بوتين على علم بالوضع الجاري حول زعيم فاغنر بريغوجين ، ويتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة".
"ووضعت قوات الحرس الوطني الروسي في حالة تأهب قصوى في روستوف تحسباً لأي انقلاب من فاغنر".
بدوره رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي دعوى جنائية بشكل قانوني ضد زعيم فاغنر "يفغيني بريغوجين" بموجب المادة 279 وذلك بتهمة تنظيم تمرد مسلح، وقد يُعاقب بالسجن لمدة تصل من 12 إلى 20 عامًا.
وقال إن : "تصريحات وأفعال بريغوجين هي في الواقع دعوات لبدء نزاع مدني مسلح على أراضي روسيا".
ودعا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "جنود فاغنر إلى عدم تنفيذ أوامر بريغوجين واتخاذ الإجراءات لاعتقاله فوراً".
بدوره أصدر الجنرال سوروفيكين فيديو مرئي وجهه لوحدات فاغنر قائلا: "نحن من نفس الدم ، نحن محاربون ، لقد قاتلنا سويًا العدو ينتظر تدهور الوضع السياسي الداخلي في البلاد ، لا تلعب في أيدي العدو.. قوموا بحل مشكلتكم بالكامل بشكل سلمي".
ووضع الجيش الروسي في حالة تأهب قصوى داخل العاصمة الروسية موسكو.
بدوره علق الجنرال ايغور جيركن بالقول:
موقفي تجاه ما يحدث هو كالتالي: تصرفات بريغوجين هي طعنة في ظهر الجيش الروسي ، الذي يخوض أصعب المعارك لصد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية ، وبالتالي ، يعمل لصالح العدو ، الذي هو حريص على هزيمة روسيا وتحقيق تدميرها كدولة واحدة مستقلة. هذه خيانة! ويجب أن يعاقب! واضاف بالقول: بريغوجين كاذب، لم تقصفهم وزارة الدفاع.
