أكد الصلوي رئيس مركز تعز للدراسات والبحوث على ضرورة تشخيص ظاهرة الاعتقالات والاحتجازات التعسفية والخروج بعدد من الحلول لمعالجتها. جاء ذلك في إلتقاء سعادة السفيرة بتينا موشايت رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن اليوم في مدينة تعز فريق عمل مركز تعز للدراسات والبحوث حيث أطلعت السفيرة على سير المشروع الوطني للحد من الاعتقالات والاحتجازات التعسفية وتطبيق سيادة القانون (حماية) الذي ينفذه مركز تعز بدعم وتعاون المفوضية. وفي تصريح قال نبيل الصلوي رئيس مركز تعز للدراسات والبحوث الانشطة والفعاليات التي نفذها المركز في إطار مشروع حماية الذي تم إطلاقه في مارس 2012م. وتم تنفيذ حلقة نقاشية تم من خلالها دراسة وتشخيص ظاهرة الاعتقالات والاحتجازات التعسفية والخروج بعدد من التوصيات لمعالجتها .. كما تم عقد ورشتين تدريبيتن في محافظتي عدنوتعز استهدفت 62 مشارك ومشاركة من القضاة وضباط الشرطة وحقوقيين واعلاميين بالاضافة انتاج وبث فلم وثائقي لواقع الاعتقالات التعسفية في اليمن وثلاثة فلاشات توعوية قصيرة ، كما تم طبع 12 الف بوستر توعوي وانشاء وتصميم موقع الكتروني للتوعية والتثيقف الحقوقي واستقبال وتلقى بلاغات وشكاوى المواطنين وايصالها للجهات المعنية ، كما تم اصدار ثلاثة دليل تدريبي حول حقوق الانسان وانفاذ القانون ومهارات الرصد والتوثيق والمناصرة ، وكتاب توثيقي للحلقة النقاشية وما تضمنته من نتائج وتوصيات وكتاب اخلاقيات القائمين على العادلة وهناك دليل سيصدر قريباُ بعنوان دليل الحماية القانونية للحد من الاعتقالات والاحتجدازات التعسفية كما تم خلال المشروع النزول الميداني للسجون واماكن الاحتجاز في 16 مديرية واقعة في نطاق محافظتي عدنوتعز تم خلال نشر التوعية في اوساط السجناء والسجينات كما تم الاطلاع على اوضاع السجون ومعاملة السجناء والسجينات ومدى ملائمتها للقوانين الوطنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية الدولية وقد واكب المشروع حملة اعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة ساهمت في تعزيز نجاح المشروع وفعاليات المنفذة. وقد أبدت سعادة سفيرة الاتحاد الاوربي في اليمن ارتياحها لمستوى تنفيذ الانشطة والفعاليات التي تظمنها المشروع والتي تهدف إلى تعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الانسان وحرياته الاساسية
