أكدت مصادر مطلعه على سير المفاوضات التي تجريها لجنة رئاسة مكلفة بالتفاوض مع قيادات الحركة الحوثيه أن تقدما احرز في تلك المفاوضات وتوجهات جاده الى اعلان الحركة التي تسيطر على محافظة صعده وعدد من مديريات المحافظات المحاورة لها كحزب سياسي وتسليم السلاح الثقيل. واشارت الى ان هناك توجهات لتحويل الحركه الى حزب سياسي قريبا وقالت ان نزع اسلحة الحرثي الثقيله اصبح امر متفق عليه بعد موافقة الحركه الا ان الخلاف لازال قائم على الاسلحه المتوسطه . وأكد جمال بن عمر المبعوث الاممي لليمن إن الرئيس هادي ابلغه إن هناك تقدما في تلك المفاوضات وذلك ردا على اسالة اعضاء مجلس الامن خلال تقديمه يوم امس احاطته الى مجلس الامن حول الاوضاع في اليمن . وكان الوفد الرئاسي التقى في وقت متأخر من مساء الأربعاء، زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي الا انه لم يتم الافصاح عن طبيعة اللقاء والمواضيع التي تمت مناقشتها، قالت إن اللجنة غادرت صعدة، ظهر الخميس، متجهة إلى العاصمة صنعاء، وأنه من المتوقع أن تقابل الرئيس هادي، وإطلاعه على نتائج الزيارة. وضم الوفد، الذي وصل على متن طائرتين مروحيتين إلى مطار صعدة: رئيس جهاز الأمن السياسي، اللواء جلال الرويشان، واللواء ناصر عبدربه الطاهري، قائد عمليات وزارة الدفاع، والأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الناصري، عبدالملك المخلافي، وكبير المستشارين السياسيين للأمم المتحدة مكتب صنعاء، عبدالرحيم صابر. وكشفت مصادر عسكرية مطلعة ” أن وزارة الدفاع بصدد تعزيز التواجد العسكري في كل من عمران وصعدة تمهيدا لفرض السيطرة على مناطق التماس بين مقاتلي جماعة الحوثي والقبائل المناهضة، مشيرة إلى أن جولة أخيرة من المفاوضات سيتم إجراؤها بين لجنة رئاسية تضم في عضويتها شخصيات حكومية ووجاهات قبلية وقيادة جماعة الحوثي قبيل تنفيذ التوجهات الحكومية الوشيكة، حيث وصلت اللجنة أمس إلى مدينة صعدة . ولفتت المصادر الى أن خيار الحسم العسكري لايزال قائما في حال رفض الحوثيين التجاوب في المفاوضات المزمع إجراؤها، منوهة بأن الرئيس هادي رفض إقحام الجيش في مواجهات مسلحة مع جماعة الحوثي
