في مجتمع تتهاوي قيمه الدينيه والأنسانيه يسلك البعض من فلذات أكبادنا طريق التشرد والجريمه هم ضحايا الإهمال الأسري ومنظمات المجتمع المدني التي تجد في مواجعهم بابآ للإسترزاق تحت مبرر الدفاع عن قضاياهم والتي معظم هذه المنظمات نفسها هي أكبرمن ينتهك حقوق الأطفال والطفوله. تحقيق: إيمان عامر في دار التوجيه الاجتماعي للبنين اطفال بعمرالزهور يشكون قسوه وأهمال الأهل وماتعرضوت له من انتهاكات بأقسام الشرطه متمثله بالاساءه اللفظيه والضرب0ورغم الرعايه المحدوده والتأهيل المنقوص لهم في الدار إلا انهم لايتمنون الخروج منه0 توجهنا إلى دار التوجيه الاجتماعي لنسلط الضوء على المشاكل التي يعاني منها الدار والنازلين فيها من الأطفال الأحداث الذين ارتكبوا بعض الجرائم ليعانوا بعد ذلك الأمرين , انهم يقبعون في دار يفترض أن يقوم بتأهيلهم لكن يبدو أن الدارالذي تم تأسيسه في عام 1978 هونفسه بحاجة إلى تأهيل . عن تاريخ الدار يتحدث .محمدعبدالله العريفي مدير دار التوجيه الاجتماعي للبنين يقول: أنشئ دار التوجيه عام 1978م يحتوي علي الاطفال الجانحين وهم الاحداث اوالاطفال الذين بينهم وبين القانون خلاف يأتي الاطفال من النيابة المختصة ومحكمه الاحداث دون السادسة عشر لهذا سمي دارا لتوجيه الاجتماعي للبنين ولم يسمي سجن او اصلاحية لكي بتبرمج الطفل انه ليس داخل سجن ولسهوله لغة الخطاب معه لأعاده تأهيله وإخراجه صالح لنفسه ولمجتمعه. وتابع: تم تعييني نهاية العام 2013م من قبل أمين العاصمه الاستاذ عبدالقادرهلال نظرا لخبرتي في مجال تنميه الاطفال والشباب وخاصة اصحاب العنف وجدت أشباح او اشباه بني أدم يوجد مبني لكنه يفتقر للمقومات الاساسيه والإنسانية .بدأت عملي بالعمل علي أعاده الثقة الى وجدان وأحاسيس الاطفال لكسب ثقتهم بأنفسهم وإشعار الطفل انه انسان وانا نوفر له مقومات الانسانية لكي يتقبل منا العلاج السلوكي والتربوي والأخلاقي عن طريق الاحتكاك بهم والاستماع اليهم وشعورهم انا مهتمين بقضاياهم . عن الأطفال الذين يستهدفهم الدار يتحدث أنورعبدالباري الصبري نائب مدير دار التوجيه الاجتماعي قال ان العديد ان الأطفال يأتون إإلى الدار بقضايا جنسيه من الفئة العمريه الصغيره 7:15عام وكثيرة هي الاسباب التي تقف وراء ممارسات الاطفال لهذه السلوكيات ومنها ذهابهم لمحلات لعب الاتاري والانترنت وبها يختلطوا بأشخاص سيئين يجرونهم لممارسات خاطئة والبقاء في الشوارع لأوقات طويلة دون متابعه ورقابه الاسرة ومرافقه الاطفال السيئين وهناك اطفال شخصيتهم ضعيفة ومنقادة وسهل علي أي فرد ان يرغمهم علي ممارسه الجنس وهذا يعود علي شخصيه الطفل نفسه، وعمل الاطفال فوق باصات الاجرة كمحاسبين وكذلك في البقالات والمحلات الاخري تؤدي الي استغلالهم جنسيا وانتشار الاطفال بالجولات كشحاتين بالنهار أما الليل فيباعون لممارسة الجنس ونوم الاطفال مع اسرهم في غرفه واحده وممارسه الاب وإلام العمل الجنسي في اوقات قد يكون الابناء مستيقظين وهذا ينعكس علي سلوك الاطفال بشكل كبير". ياسمين سعيد قاسم اخصائيه نفسيه تعمل في الدار اخصائيه نفسيه حيت تقوم بتعديل سلوك الاطفال نحو الافضل وعمل تقارير دوريه للمحاكم عن حالة الاطفال الموجودين بالدارتؤكد أنه من خلال عملها تجد ان اكثرالحالات التي تأتي هم اطفال الاسر الفقيرة و ذوي الدخل المحدود وأكثر القضايا هي التحرش الجنسي والقتل والسرقة نتيجة الوضع الاقتصادي والتفكك الاسري وإهمال الاهل بعدم المتابعه ومعرفه رفقاء ابنائهم.