اندلعت الأشتبكات ولليوم الثاني على التوالي بعد رفض المبادرة الخليجية من قبل النظام اليمني ودارت أعنف المواجهات بعد عصر اليوم في القرب من مبنى محافظة بين قوات الأمن ومن يسمون بالبلاطجة من جهة وبين الشباب المطالبين بسرعة تنحي الرئيس صالح من جهة أخرى وقد سقط في هذه المواجهات قتلى وحرحى كما تفيد المصادر الطبية فبحسب المصادر الطبية في المستشفى الميداني ومستشفى الصفوة وصل عدد الجرحى إلى عشرين جريحا بالرصاص الحي حالة ثلاثة منهم في حالة خطرة جدا بينما تفيد بعض المصادر الطبية عن وفاة احد الجرحى أما الجرحى في حالة اختناق بالغاز فقد وصل إلى أكثر من ثلاثمائة جريح بحسب تلك المصادر الطبية وقد أغضب الشبا ب سماح قوات الأمن لبعض المعتصمين من أنصار المؤتمر بنصب الخيام أمام مبنى محافظة تعز بينما تضربهم بالرصاص الحي والقنابل الغاز المسيلة للدموع بمجرد اقترابهم من جولة المحافظة بحسب قول المحتجين وهذا لا يمكن أن يسكت عنه بحسب قول البعض منهم هذا وكان قد تظاهر الآلف من المعلمين اليوم أمام مكتب التربية والتعليم للمطالبة بالإستجابة لمطالبهم في صرف العلاوات مع فوارقها التي وعدت الحكومة بصرفها ثم نكثت بوعدها وكذا صرف بدل طبيعة العمل للموجهين والإداريين وجملة من الحقوق التربوية كما استهجنت تصرافات وزارة التربية والتعليم للإلتفاف على مطالب المعلمين ومحاولة تصوير فشل الدعوة للإضراب بينما الشلل شبه التام يصيب العملية التعليمية منذ بدابة إعلان الإضراب