دخلت مجموعة من المسلحين ملثمين بعد صلاة المغرب وانتشروا في المدينة بشكل سريع وما ان انتهت صلاة المغرب حتى بدأت اصوات البنداق تطلق على ادارة امن العدين الذي كان بداخلها مدير امن العدين وعشرة من العساكر . قام احد العساكر بتسليم نفسه له واراد فقاموا برط يديه خلف ظهرة واراحة بطلقة خرج من تلك البندقية التي لم تدعه يشاهد بقية اجزاء فلم الرعب الذي اعدته القاعدة ضد اوئلك الذين يحالوا تقديم حماية للناس. بدأت الاشتبكات بالاسلحة الخفيفة وما هي الا دقائق لتمطر عليهم وابل من البوازيك استبسل العشرة الجنود مع قائدهم مدير امن العدين عبده احمد الحالمي وقاموا بشجاعة. وفيما كان الجنود يدافعوان عن الامن لم تغفل القاعدة عن البنك الزراعي التي تم اقتحامه واخذ ما فيه ومبني البريد وكذلك مصرف الكريمي. فيما كانت ادارة امن المحافظة تحاول اخراج ثمانية اطقم كتعزيز امني لكنهم لم يفلحوا في اخراجهم بسبب عدم الثقة بان القادة سيتخلون عنهم مثلما تخلوا عن زملاء لهم من قبل في صنعاء وغيرها. خلال المواجهات اصيب كلاً من : وبعد دخولنا الى غرفة التي يرقد فيها يحيى محمد الرصاص سمعنا منهم قصة اشبه بالخيال لما كان قد جرى لهم من غدر العدو وكيف كانت المعركة.