في واقع الأمر لم يعد بيد الرئيس "هادي" سوى تلك الورقة الدولية التي يمكن أن تخلصه من "صالح" والمؤشرات القوية من توجه المجتمع الدولي لمساعدته بذلك عبر خطوات ستحسم أمر هادي وصالح معاً ، وإن كانت قائمة العزل الحزبي قد ضمت "الإرياني" الذي يعي السياسة الدولية جيداً فهذا تخلي واضح عن "صالح" الذي بات يواجه المجتمع الدولي كمعرقل رئيسي للعملية السياسية في اليمن ، ومن المتوقع أن تتغير موازين القوى لدى "صالح" إن وأجه عقوبات دولية وهذا ما سيخشاه حلفاءه على أنفسهم في مرحلة جديدة سيعيشها رئيس المؤتمر الشعبي العام .