أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي توجيهات تقضي بتجميد كل أرصدة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه، ومنع كافة البنوك الرسمية والأهلية داخل اليمن من صرف أي شيكات باسم حزب المؤتمر إلا إذا كانت موقعة من الرئيس هادي شخصيا وتحت اشرافه، وفقا لمصادر في الحزب. وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تبني الرئيس السابق علي عبد الله صالح - رئيس الحزب - قرارا بفصل هادي من منصبه، نائبا للرئيس، وتوقيف النائب الثاني عبد الكريم الإرياني عن عمله. ونقل مراسل البي بي سي في صنعاء، عبدالله غراب، عن قيادات منشقة عن الحزب وصفها قرار صالح بأنه باطل ومخالف للوائح الحزب الداخلية. وكان صالح قد اتهم الرئيس هادي بالوقوف وراء قرار العقوبات الدولية التي فرضها مجلس الأمن الدولي والحكومة الأمريكية عليه. وكان القيادي في حزب المؤتمر، ياسر العواضي، وهو أحد أبرز أتباع الرئيس السابق، كشف عما سماه الخطتين "ب" و"ج"، للتعامل مع التطورات المحتملة بعد فرض عقوبات دولية على صالح. كما تحدثت قيادات في حزب المؤتمر عن ترتيبات جدية يجريها جناح علي صالح في الحزب لنقل التحالف مع الحركة الحوثية إلى العلن، وتشكيل مجلس عسكري يدير شؤون البلاد، وفقا لخارطة طريق سيُتفق عليها.