علق ناشط وصحفي جنوبي على واقعة رمي حذاء ناشطة عدنية بجنيف على القيادي بجماعة الحوثيين "حمزة الحوثي" متسنكرا تلك التفاقزات لشراء حذاء الناشطة. وقال الصحفي "فتحي بن لزرق" في صفحته على فيسبوك: تابعت كغيري واقعة رمي حذاء ناشطة عدنية بجنيف في وجه قيادي حوثي ولست هنا لكي اعلق على هذه الحادثة. ولكن ما المني هو تقافز العشرات من الشخصيات الاجتماعية ورجال الاعمال والسياسيين لشراء الحذاء. هذا يعرض مليون ريال سعودي وهذا يعرض عشرة وهذا 400 الف دولار وهذا يعرض منزل وأخر سيارة والقائمة تطول. يمر الجنوب واهله منذ 80 يوم واكثر بظروف حرب هي الاسوأ على الاطلاق . ويموت العشرات من الناس جوعا ومرضا بحمى الضنك ويقاتل الرجال بما تيسر من السلاح دفاعا عما تبقى لنا من مدن . ولايحرك كل هذا الوجع إنسانية هؤلاء المتقافزين المزايدين. لم نسمع حتى اليوم ان فلانا من المزايدين هؤلاء انه قال سيتبرع لعلاج مريض او جريج ولم يقل احد منهم بانه سيطعم اسرة او سيعين مقاوم. حينما رمت العراسي حذائه في وجه حمزة الحوثي قالت له انه ردا على من تسفك دمائهم في عدن والجنوب دون وجه حق. ونحن هنا نقول لكل من يزايدون باوجاعنا في الجنوب .. الله المستعان على ماتصنعون ..