كشفت معلومات جديدة تورط عناصر من المخابرات التركية والإيرانية والسورية في حادثة اختطاف المقدم السوري المنشق حسين هرموش، وإعادته إلى سوريا من داخل الأراضي التركية. المعلومات الجديدة التي ظهرت على فيسبوك تشير إلى وجود عناصر من المخابرات التركية، ينتمون للطائفة العلوية، شاركوا بطريقة غير رسمية، ودون علم الحكومة التركية بعملية الاختطاف، وهو ما أحرج النظام التركي الذي وجد نفسه عاجزاً عن تفسير اختفاء المقدم من أراضيه وظهوره في سوريا، ما جعله يفتح تحقيقاً حول هذه الحادثة. وبحسب المعلومات الجديدة، فإن عملية اختطاف المقدم حسين هرموش تمت عبر دعوة المقدم حسين إلى عشاء خارج المخيم في مدينة هاتاي للقاء أحد الضباط الأتراك والموضوع كان هو كيفية تقديم الدعم اللازم لاستمرار المقاومة, ولتسليح الضباط المنشقين في جبل الزاوية. وتشير المعلومات، أن المقدم حسين لم يذهب لوحده كما هو منتشر بين الناس, ولكنه كان برفقة اثنين آخرين من الضباط المنشقين ومن أصحاب الرتب, والذين تم اختطافهم أيضا معه ولا يعرف مصيرهم حتى الآن، وقد تم دس المنوم في الأكل، وتمت عملية تهريب الضباط الثلاثة عبر الحدود التركية السورية من هاتاي إلى سوريا، وبإشراف عناصر المخابرات التركية.