في اول تعليق رسمي من "القيادي الاشتراكي" ياسين سعيد نعمان على قرارات الليلة التي اصدرها الرئيس هادي ابرزها اقالة محافظ عد عيدروس الزبيدي واحالة القيادي السلفي الموالي للإمارات هاني بن بريك نشر ياسين سعيد نعمان منشورا ساخنا مهاجما فيه الرئيس السابق صالح على احداث الوحدة اليمنية "اخبار الساعة" رصد المنشور من صفحته التواصلية ويعيد نشرها بالنص قائلا:- في مثل هذا اليوم من عام 1994أعلن الرئيس السابق علي صالح الانقلاب على الوحدة بعد أن كان قد جعل منها طوق نجاة لسلطته المنهارة . هرب علي صالح إلى الوحدة عندما كانت سلطته في صنعاء مهددة .. جاء إلى عدن عشية 30 نوفمبر 1989مستجدياً الوحدة بأي صيغة كانت ، وعندما انتهت أسباب التهديد وتغيرت قواعد اللعبة، تنكر للوحدة وصب عليها الدماء .. غسل بالدم كل أثر لها باعتبارها فعلاً لا يتكافأ من حيث القيمة التاريخية والوطنية مع حساباته المتعلقة بأولوية السلطة . منذ ما بعد 1994 وهناك من يحاول أن يزور التاريخ ويتعسف الحقيقة ليلبس الباطل مشروعية من نوع ما تبرر ذلك الفعل الهمجي الذي دفن حلم اليمنيين في الوحدة والتقدم ، حتى انتهى بهم الامر إلى دفن زمن الاحلام تحت أنقاض البلد إنتقاماً لمغادرة السلطة . اليوم يتخبط اليمن داخل أنقاضه بلا حلم .. وعليه أن يواجه حركة الارتداد العكسية وموجاتها التي تحمل الجميع الى المجهول .