وجه سجناء مركزي ذمار نداء استغاثة للمنظمات الحقوقية والإنسانية ومنظمات المجتمع المدني ، وذلك للظلم الذي يعانوه في عنابر السجن . وقال السجناء "إننا نناشد منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية وندعوهم لزيارة السجن ،والاطلاع عن قرب لما يتعرض له السجناء". وأضاف السجناء في اتصال هاتفي مع موقع "أنصار الثورة " أن سجناء تم تسليحهم بقنابل وأسلحة آليه وخفيفة ، من قبل نافذين يتبعون بقايا النظام وذلك لإحداث أعمال شغب جديدة في السجن ، والاعتداء على حراسة السجن وتهريب كامل السجن وذلك بالتزامن مع زيارة اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث العنف والمكونة من وزير الداخلية ووزيرة حقوق الإنسان والنائب العام . وأضاف السجناء :"أن المسلحين والمتواجدين في أحد عنابر السجن قد تحول كفندق خمسة نجوم بعد قيام إدارة السجن بتوفير كل متطلباتهم ، حيث يتم شراء أغذيه وأكل فاخر ومشروبات غازية ومياه معدنية لهم" . في حين منع عن باقي السجناء الزيارات وصودرت ملابسهم التي يجلبها أهلهم مع بعض الطعام ،وتفرض عليهم إدارة السجن حصار خانق . وأشار السجناء إلى وجود مخطط إجرامي لتنفيذ مجزرة داخل السجن وذلك بإحداث اشتباك، بين رجال الأمن والمسلحين ونشر الفوضى في السجن ، وتوريط أجهزة الدولة وإشراكها في ارتكاب مجزرة دامية يروح ضحيتها مئات السجناء ،وما كانت الأحداث السابقة إلا كبداية لهذا المخطط الإجرامي وبهدف وضع العراقيل أمام حكومة الوفاق واللجنة المشكلة وإظهارها بمظهر العاجز أمام حل مشكلة سجن ذمار - على حد قولهم -. وناشد السجناء منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التدخل العاجل لإنقاذهم مما تخطط له العصابات الإجرامية التابعة لبقايا العائلة ،محملين في ذات الوقت إدارة السجن والسلطة المحلية والأمنية بالمحافظة كامل المسئولية ، وناشدوا حكومة الوفاق والرئيس بالإنابة للتدخل العاجل قبل فوات الأوان . وأعلن السجناء برآءتهم من ما يحدث من أعمال عنف ، متهمين المسلحين المأجورين - حسب قولهم - داخل السجن بتهديدهم بالقتل بعد أن أبلغوا عنهم وقد تعرضوا للضرب بسبب ذلك وسط تساهل كبير من قوات الأمن وحراسة السجن . الصورة لسجين يحمل سلاح
