نفذ تجار إب وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإنهاء ظاهرة التقطع للشاحنات والقاطرات المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية - وأشار المحتجون انه تم التقطع لقاطرات وشاحان وتم احتجازها مطلع الأسبوع الحالي في منطقة صبر بمحافظة لحج والشاحنات المحتجزة هي تابعة لتجار من محافظة إب . وأكد المحتجين إلى أن ظاهرة التقطع سببت حالة من الخوف لدى التجار بمن خط سير البضائع التابعة لهم ولم يعد بإمكانهم الأمان على سيرها إلى محافظة إب عبر هذا الخط . وإشارات مصادر إلى أن سبب التقطع للشاحنات في منطقة صبر هو ادعاء المتقطعين بأنه تم التقطع لشاحنات وقاطرات تعود ملكيتها لتجار من أبناء صبر في منطقة الرضمة التابعة لمحافظة إب وهم يردون بالمثل . وحول هذا السبب تحدث احد تجار إب خلال الوقفة الاحتجاجية بأنهم يطالبون السلطة المحلية في إب تفعيل قضيتهم ومتابعتها لدى السلطات المحلية في محافظة لحج وأضاف بأن ظاهرة التقطع تزيد من غلاء الأسعار وامتداد الأزمة في المشتقات النفطية وغيرها . واعتبروا أن على من يتم التقطع لبضائعهم او ممتلكاتهم عليهم الذهاب إلى القضاء وعدم الرد بالمثل وطالب سلطات الدولة وحكومة الوفاق والرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي إلى سرعة وضع أسس الدولة المدنية الحديثة وتفعيل القانون وبسط سلطات الدولة على كل ربوع الوطن كون الشعب مهيأ لقيام دولة مدنية حديثة من جنوبه إلى شرقه وشماله وغربه . وفي إطار أخر نفذت حركة طموح الطلابية الثورية الشبابية وشباب النهضة والتغيير وطلاب مدرسة خالد بن الوليد بمحافظة إب حملة نظافة استهدفت أحياء مدينة إب وقد انطلقت الحملة في مدرسة خالد بن الوليد والأحياء المجاورة لها وتحدث محمود الباشا –المسئول الإعلامي لحركة طموح -و احد الشباب المشاركين في حملة النظافة أن هدف الحركة هي المساهمة في تنظيف البلد تناغما مع بداية عهد جديد في اليمن وأضاف بأن حركتهم هدفها مستقاة من أهداف الثورة الشبابية الشعبية تأتي في المساهمة من أجل خدمة الوطن بقد ما يستطيعون وقال بأن حملتهم ستستمر لعدة أيام حتى تنظيف كافة شوارع وأحياء مدينة إب . واعتصم العشرات من سائقي الباصات وسيارات الأجرة بخط بعدان امام بوابة المحا فضه مطالبين قياده المحافظة والجهات المختصة عزل ومحاسبة مدير فرزة بعدان الملقب ب" العماري " الذي يتهمونه ببيع أراضي النقابة وابتزاز سائقي الباصات و العاملين في ألفرزه وقضايا فساد مالي وهدد المعتصمون بالاستمرار في اعتصامهم وتصعيد احتجاجهم ما لم يغير مدير الفرزة الفاسد على حد وصف المحتجين . الجدير ذكره أن فرزة بعدان أصبحت نقطة سلب ونهب لعصابات السلب والنهب في النقطة وأنه من أراد أن يصبح صاحب أراضي وعقارات ,حيث يقوم من هم على الفرزة بفرض مايقارب مائتين ريال على كل باص أو سيارة صالون أو أجرة سواء بسند او بدون سند حتى لو كان لا يوجد معه إلا راكب أو راكبين كما يؤكد ذلك كثير من أصحاب الباصات والسيارات الصالون فقد أصبحت القائمين على الفرزة كابوس يلاحق السائقين .
