النكبة التي تعيشها اليمن أفرزت حقيقة حزب الموساد الاخواني وما يتمتع به من عناصر أستخباراتية ومعلوماتية والأمن وقد أخطاء هذا الموساد وارتكب خطاء فادح لن نقول بجريمة مسجد النهدين سنتركه الان ولكن أن يمتلك هذه العناصر التي ظاهرها الدعوة وباطنةا القيام بعمليات فاق به جهاز الموساد المعروف " امتلك المال وانتشر كافة قياداته برحلات ماكوكية الى تركيا وقطر ومصر وجنيف والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان " وجميعنا نعرف من هي القيادات والمنظمات التي استنفرها هذا الموساد .. وكان اللوبي الاخواني يسعى بكل الامكانات التي تربت عليها قواعده وانصاره بالسرية والمكر والخداع بقناة الجزيرة وابنتها سهيل كمنابر فضائية تقود الساحات بهدف خلخلت أركان النظام اليمني .. كما كان حال أركان النظام الليبي .. نجح في البداية هذا الموساد أستخدام الصبغات الحمراء والسوداء وفرق التمثيل المدربة أمام عدسات الفضائيات ومراسلي الوكالات العالمية .. واذا رجعنا الى الخلف قليلا لوجدنا ان هذا الموساد قد بدأ منذ فترة طويلة بإعداد عناصر وتدريبها تدريبا اعلاميا وزرعهم مراسلين في أهم الفضائيات المرئية والمسموعة .. مستفيدا من تجربة جهاز الموساد بهذه الطريقة لتكون عناصره المنطوية في تلك الوكالات الاعلامية تقدم الخدمات التي تتطبخ في مطبخ حزب الموساد الاخواني .. فهي إحدى مؤسسات جهاز الاستخبارات الاخواني والجهاز التقليدي للمكتب المركزي للاستخبارات والأمن. وطوال نصف القرن الماضي تقريبا، حقق حزب الموساد صيتا ذائعا في مختلف أنحاء الوطن العربي وكان يحاول ان يقدم نفسه النموذج المعتدل المشارك في الحياة السياسية بعيدا عن المخططات الجهادية التقليدية للعالم لدرجة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وصفته في تقرير رسمي لها بأنه من أكثر أجهزة المخابرات تنظيما على مستوى الوطن العربي في الوثيقة التي تحمل رقم Kayem18962504. ويضم مجتمع ,وعناصر أشبه الى العمل المخابرات الشين بيت وله ثلاثة أفرع رئيسية هي الدعاة او العلماء في الحزب والمخابرات العسكرية المعروفة باسم الأمن القومي وعناصر تحتل مناصب رفيعة فيه على الرغم من أنه للشعب وليس لحزب وجهاز الأمن الداخلي لأختيار وتصعيد الأعضاء بمواصفات سرية لا يفقهها أي عضو سوى القيادات العليا التنفيذية والتي هي اشبه بالملوك والانتخابات شكلية والوجوه نفسها بكل دورة بالإضافة الي جهاز الجاسوسية المضادة الذي تنحصر مهمته في مكافحة أعمال التجسس ضد الحزب وينغرس أعضائه في الأحزاب والمنظمات المجتمع المدني والحزبي. وخير دليل موجة الاستقالات التي تحركت دفعه واحدة بيوم واحد وفي ساعة واحدة وكانت رموز عادت الى قواعدها محدثة صخب اعلامي كبير ومكثف شكل صدمه للجميع وباستخدام عناصر الدعم المنغرسة في وسائل الاعلام والوكالات . ضف الى ذلك انغراس رموز شبابية في قمة اللجان في الساحات من اللجنة التحضيرية والامنية الى لجنة التنظيم وبالتنسيق مع عناصرهم المنخرطة في الجيش وهذا ما شهدناه جميعا . ولولا أن الحكمة الالهية كانت رحيمة بالشعب اليمني لكان واقع اليمن الان في حالة نجاح تلك الخطة الجهنمية لن يتصوره أي عقل ولن يستوعب أن حزب الموساد الاخواني يمتلك كل تلك الاجهزة والامكانيات. وبذلك فقد مجتمع المخابرات الاخواني عقود من التجهيز والاعداد والتخطيط واصبحت كل عناصره الان مهدده حياتهم من قبل الشعب وكل مواطن تجرع هذه النكبة الاخوانية بسبب عمليات استخبارية لحساب (حزب الموساد الاخواني) تاركين مصلحة الوطن وراء ظهورهم وامام اعينهم الخلافة الاسلامية بالطريقة الحديثة . وبهذا نجد أن مستويات معينة بحزب الموساد الاخواني تتمتع بفكر وتخطيط عالي وهم اعلى العرم الحزبي , في حين يقع النقيض تماما عناصر تحمل فقط السمع والطاعة لولي الامر في الحزب دون أي نقاش او مجادلة او حلقات تمس مبادئ وقدسية وكرامة ما يقوله أهرامات القيادة .