لأنهم لا يريدوا للدم اليمني ان يُحقن ولا لليمن ان يستقر ولا للأوضاع ان تهداء ويصل اطراف الازمة الى حلول ترضي الجميع لدفع البلاء الاكبر عن كاهل الوطن والمواطن اليمني هاهم المرتزقة اولاد الاحمر بعصاباتهم والخائن علي محسن الحاج معهم ومن وراءهم بمليشايته يقابلوا ويردوا على التقارب السياسي بين طرفي الأزمة الذي استبشرنا خيراً له حين سمعناه ليلة امس ساعة تسرب الخبر الذي اتى وجاء بناءً على جملة مقترحات بادر بعرضها وطرحها فخامة رئيس الجمهورية وحازت على مباركة ودعم الاطراف الراعية لقنوات التواصل بين فرقاء السياسة ، إلا ن تجار الحروب ومرتزقة الخارج وصعاليك الاحمر جاء ردهم المعتاد ككل مرة بمحاولة تفجير الوضع بالتصعيد والقيام باعمال عنف وتخريب واعتداءات لجر النظام الى ميدان الإقتتال ودوامة عنف لإفشال اي بوادر أنفراج او تقارب او حل فما جرى ولا زال اليوم في مناطق الحصبة وصوفان وغيرها هي محاولات ثمنها مدفوع ،والحقارة ان يتحدث بعض المأجورين على قنوات الفتنة والعمالة عن سقوط شهداء بحي صوفان فهل تم نقل ساحة الجامعة الى حي صوقان !! ونحن في سبات [ البلطجة ] للدفاع عن الحق الشرعي وحق الحاكم المنتخب والنظام الجمهوري والتداول السلمي للسلطة...؟!! قد نجد الأجابة في برنامج (عاكس خط) على لسان الربع المطقطق المتصدر في السخافة الذي يدفعني بطريقة سرده للقصص وخبابير النسوة الى سؤال المنطق لو كان الربع نصف رجال كم سيتقاضى من المال لقاء تحريف الحقيقة وتبديل الأقوال بلا خجل ولا حياء وفي كل حلقة يسمعنا نفس الأسطوانة والموال .. وخلاصة المؤامرة ان اولاد الاحمر والمنشق علي محسن الحاج يعملوا وفق مخطط عدواني تخريبي لتفجبر حرب عسكرية واهلية فوقوفهم عقبة في وجه الحلول السياسية والسلمية هي محاولات سيكتب لها الفشل طالما ونوايا الشر والضغينة والحقد هي من تتحكم في قراراتهم وتلاقي دعم الشيطان القطري والمستفيدين من بقاء الوطن على هذا الوضع ..