منذ أول يوم لإستلامه منصب رئيس حكومة الوفاق الوطني ونحن نسمع من هنا وهناك عن بطولاته التي ذكرتنا بالشخصيات الأسطورية التي امتلئت بها كتب التاريخ والأدب العربي ومع مرور الأيام أخذ اعلام المشترك على عاتقه تجميل صورة رئيس الوزراء باسندوة صاحب العبرة المهراقة والقلب الرهيف المسكين والفقير الذي يحمل في يده جهاز موبايل متهالك ( ريمي ) والذي يرفض أن يكون له مرافقين وامتنع عن استخدام سيارات الدولة ورفض العلاوات وكل ذلك بدعوى أنه لا يريد أن يثقل كاهل خزينة الدولة . الا أن الحقيقة مهما حاولنا دفنها لا بد أن تظهر للعلن ولو بعد حين ، وهاهي الحقيقة بدأت تتكشف ولكن للأسف مع ظهورها أتت على مواطن في مقتبل العمر يعمل حارسا في معهد لتعليم اللغات وهو الشهيد بإذن الله بابل السنباني الذي اغتالته الأيدي الآثمة لأنه قام بواجبه ومنع من كان برفقة ابنة باسندوة من دخول المعهد . فأي تقشف هذا الذي تتحدث عنه يا رئيس الوزراء الذي يجعل أبنائك يسيرون في مواكب من السيارات المصفحة والمدججة بالمسلحين الذين لا يتوانون عن قتل كل من اعترض طريقهم