أقولها بكل أمانة وصدق والدموع تغلب عيناي وانا اعزي نفسي واعزي كل انسانا شريف في حدب وصوب من قوى الخير والسلام الموجودين في كل مساحات الكرة الارضية في استشهاد القائد البطل اللواء سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية في اليمن وهوا في مقدمة المدافعين عن الموطنيين اليمنيين والوطن مجسدالمثال الاعلاء والنادر للتضحية والفداء ونكران الذات في الوقت الذي تدل هذه الجريمة البشعة اذا كانت لها دلالة فانما تدل على حالة الارباك الذي وصلوا اليها مجرمين ومفسدين اليمن بعد الهزائم المنكرة لهم ودحرهم من محافظة ابين الذي باحتلالهم لها حاولوا الاقلال من قيمة الجيش اليمني بكونه منقسما على نفسه لايملك قوة ولا قيادة فاعله حقيقية للقضاء عليهم ولكن دحرهم وقيامهم بهذه الجريمة كشفت ان الجيش بقيادة وطنية صادقة تهدد الضلاميين والمجرمين وقادرة على اقتلاع جذورهم لقد كان الشهيد البطل سالم القطن رمزا مميزا من هذه القيادة المسؤولة والمتحدية المهاجمة المؤمن بقضية شعبه والمدافع بشرف القائد العسكري اليمني عن كرامة الشعب والوطن واستشهد من اجل ذلك وقد حمل الضلاميين حقدا دفينا عليه منذوا ان تحررت ابين من عناصرهم الارهابية وحتى موقفه الرافض لمهادنتهم المطلوب من قيادة تلك العناصر الارهابية في صنعاء ولهذا دبرة له تلك القيادة هذه الجريمة الذي تتنافى مع كل الاعراف الانسانية والقانونية انني من خلال هذا المنبر الاعلامي اتقدم باحر التعازي القلبية لاسرة الشهيد البطل اللواء سالم قطن ولكل ابناء شعبنا اليمني العظيم باستشهاد هذا القائد التاريخي صاحب الموقف المبدئي والروح الجسور والمتحدية ذات الصفات الذي يتطلبها اليمن في هذه المرحلة الراهنة من المواجهة في الوقت الذي يعبر اغتيال هذا القائد الفذ درسا قويا ومن العيار الثقيل لقواتنا المسلحة والامن تحديدا نحو ضرورة اتخاذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة لتاْمين تحرك قياداتهم العسكرية المخلصة للشعب والوطن كما اهيب بكل قيادات قواتنا المسلحة التمسك بالنهج العسكري الذي انتهجه القائد البطل الشهيد سالم قطن وتوحيد صفوفهم من اجل الاسراع في القضاء على القوى الضلامية وكل المجرمين الفاسدين في اليمن وتجسيد المعاني الذي ناضل من اجلها القائد العظيم سالم قطن وكل شهداء اليمن الابرار الذي ادو دورهم بكل ما تعنيه البطولات وسيقف الشعب اليمني سندا وعضضا معهم حتى النصر على كل المجرمين اينما وجدوا وابناء من كانو واي قبيلة ينتمون دون مهادنة فما زالت اليمن حبلاء بالالاف ان لم تكن بالملايين من القادة المناضلين الشجعان وما زال القمر مضيء وستعيش اليمن وستنتصر ارادة الشعب والجيش اليمني لن يموت بموت الافراد والموت النهائي سيكون عما قريب لكل المجرمين وسيستفيق الشعب اليمني على عبارات مفعمة باعلى معاني النصر والكرامة لاننا اولا واخيرا شعبا عظيم يستميت على المبادىء والقيم ومتعودا على تجاوز الجراحات والاحزان مهما كانت كبيره وسيكون للابطالالشرفاء في القوات المسلحة في اليمن الحضور في قلب العصر وحتما سينتصروا وهذا اقل مايقدموه للقائد سالم قطن كعقد وفاء وصيروره ولاْ نامت اعين الجبناء وليسقط الخونة والنصر لابناء قواتنا المسلحة الشرفاء