مهما قال المزايدون على شعبية الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحُب شعبه له فقد القمهم حجراً في يوم الوفاء الذي صادف 27/ فبراير ، بمناسبة تسليم السلطة للرئيس عبدربه منصورفي مثل هذا اليوم ، وكان ذلك خير نكسة يتلقوها من جديد الذين لم يعو الدروس المتلاحقة على مدى 22 سنة من عمرهم السياسي والذي لم يشفع لهم عمرهم هذا امام الشعب اليمني رغم الحرية والديمقراطية التي كانوا يحضوا بها اثنى حكم الرئيس السابق علي صالح ، جعلوا من عام 2011 لبنةٌ رطبة حتى ينشروا فتنتهم عبر دعاياهم بين الشباب الذين جمعوهم في الساحات حتى غرروا بهم وجعلوا من صالح عدو للشعب ظلماً وبهتانَ بدعاياهم ، ولكن ليس لدى كل الشعب بل لدى شباب قلة جعلوا من انفسهم سلماً يصعدوا عليه أولاءك الذين لم يصحوا بأن الشعب اصبح بما حمل حمله ينظر اليهم بعين الريبة ، بسبب خداعهم المستمر لهذا الشعب حتى تلقوا الضربات تلو الضربات لسياستهم الهوجا في وقت حرج بالنسبة لهم كون الطرف الثاني بحنكته السياسية عرف كيف يستثمرها لصالحه وصالح الوطن والشعب في آن واحد ، بدعوته لطي صفحة الماضي بخيرها وشرها امام شعبه الوفي في يوم الوفاء ، بخلاف ماتدعوا اليه من قتل وفتنة طائفية بين الشعب الواحد ، يوم الوفاء كان رسالةً واضحة بعث بها الرئيس السابق علي عبدالله صالح الى الداخل والخارج حتى يقول للجميع انا الذي احب الشعب على مدى عقود وهذا الشعب يبادلني الحب من القلب الى القلب حتى وانا خارج الحكم ، الشعب يبادلني المحبة الصادقة التي كنتم تشككوا فيها عندما كنت على رأس السلطة ، ولكن ماذا سوف تقولوا الآن عندما احتشد هذا الشعب بهذه الطريقة الى ميدان السبعين كي يلتقي فيني والتقي فيه ؟ ليس لديكم ماتقولوه للشعب اكثر من أن تندبوا حظكم الذي لم يشفع لكم حتى وانتم مشاركين في الحكم ، ولكن هل تعرفوا لماذا ؟؟ سؤال لم تستطيعوا ان تجيبوا عليه على مدى مشاركتكم السياسية ممثلين بأحزابكم في البرلمان والمجالس المحلية لأكثر من 20 عام ، ولن تستطيعوا الجواب عليه الآن وانتم في السلطة كونكم اوهمتم البعض من الشعب وأوهمتم انفسكم على انكم تستطيعوا الأستمرار في خداعكم لهذا الشعب الذي وصل الى قناعة بأنكم سوف تظلوا كما انتم حتى تقوم الساعة ، لأنكم قلتم لنا قبل اليوم ان علينا ان نعطيكم الفرصة حتى تثبتوا لنا انكم الأفضل ، ولكن من غير المجدي ان تصدقوا انفسكم انكم تستطيعوا ان تخدعونا والى ماله نهاية فقد طلعتم على حقيقتكم ، الرئيس السابق اثبت انه الأفضل بلا حدود ، وكلما زايدتم عليه كلما زاده الشعب حباً ، وزادكم الشعب كرهاً فلا تماروا اكثر من هيك حتى ماتطلعوا من المولد بلا حمص وباللهجة الشامية . والله من وراء القصد علي مسعد العُمري