اصبح لديهاالجنسيه التركية ولذا لم يعد يهمها اليمن او المواطن اليمني الذي لم تنتمي اليه أصلاً لأمن قبل او بعد رغم ان هذا الشعب منحها وأسرتها الكثير الانتماء ليس ميلاد ونشأه بل هويه مغروسه في دمائنا ليست وحدها توكل كرمان من انتمائها وهويتها وجنسيتها ومواطنيها وبلدها هذا الكيان السري الأسود المحاط بالرعب والموت والدماء المسمى بالإخوان المسلمين بل قيادات الإصلاح كذالك من أثرت مناصرة تنظيمها في بلد آخر متجاهله مصلحة بلدها ووطنها ..... المواطن اليمني بعد ان كان يسافر إلى مصر كسفره إلى إحدى المحافظات اليمنيه اللهم بجواز سفر هاهو الان سيقف على أبواب السفاره المصريه للحصول على تأشيرة دخول للعلاج او السياحة وهذا بفضل تصرفات وتصريحات غير مسئوله لقيادات إخوان اليمن ..... ردة الفعل المصريه لاتلام بعد التدخل السافر بشئونها والتحريض المتواصل لأخوان مصر على استخدام العنف ومواجهة الجيش واقتحام المؤسسات وهو مالم يحدث من المصريين أبداً طوال فترة الازمه اليمنيه... القيادات الإخوانية التي تعاملت مع أحداث مصر كما لو كانو أفراد عاديين بتعصب لجماعتهم وانتمائهم لهذه الجماعه لا مسئولين بلد مايصدر عنهم قد ينعكس سلب على علاقات هذا البلد مع الآخر وضحيتها المواطن .... إخوان اليمن المتمثل بجماعة الإصلاح لم تكفيهم تلك الرسائل التي يوجهها الشعب والمواطن المصري القائلة لهم وانتو مال اهليكم في مصر خليكو في بلدكو المتنيل بستين نيله وهذا مانراه في تعليقاتهم إلحاده التي تصل أحياناً حد الإساءة لكل اليمنيين كما يحدث مع توكل كرمان ورغم هذا لم يستوعبو جيداً هذه الرسائل ومصرين على فرض انفسهم كأوصياء للدفاع عن إخوان مصر والإساءة للجيش المصري بكلمات جارحه تثير كل مصري وهذا مالم يقم به او يقوله إخوان مصر انفسهم .... نهاية الحديث علينا جميعاً الاعتراف ان ماحدث بمصر قد اسقط قناع الزيف لدى تنظيم الإصلاح الإخواني باليمن وأثبت ان هذه الجماعه انتمائها وقضيتها وهويتها هو تنظيمها الإخواني وقتالها على مصلحة فرع او لنقل مركز قيادة هذا التنظيم في بلد اخر هي اهم أهدافها وان كان على حساب اليمن والمواطن والشعب والعلاقات اليمنيه فأذا كانت على استعداد ان تضحي بعلاقات اليمن الخارجيه من اجل نصرة التنظيم خارجياً فهي على استعداد ان تضحي باليمن وشعبه ومصالحه من اجل مصلحة التنظيم داخلياً.