قلت لنفسي لابد ان اتناول هذا الموضوع مرة ثانية رغم انه ممنوع علي وغير قابل للنشر اي موضوع يتناول ما يحدث في دهاليز الحوار الموجود في فندق سبعة نجوم ( موفنبيك ) ، ولا اي موضوع ينتناول اي شأن يتصل بفخامة الرئيس ( هادي ) رغم ان مثل ذلك مباح للآخرين ، ربما ان هناك حساسية مفرطة في موقعنا العزيز ( حشد نت ) ولكني بعد ان قرأت مثله هنا قلت لنفسي سوف اقوم بآخر مغامرة لي واكتب عما يطفوا على السطح وليس فيما يحدث في الدهاليز الخطيرة التي تحاك للوطن والشعب مؤامرة من تحت الطاولة ولم يصلنا الى ما يتفضلوا به علينا المتحاورون بدون قصد بعدما يصير اللطش بينهم البين . انا لن اجيب شئ من عندي الا من خلال ما يُقال على اللسنة بعض الساسة والغيورين على هذا الوطن والذين افتضح الكثيرين من بعض الساسة على انهم يريدوا او اتفقوا على انهاء وتفتيت وحدة اليمن بل الى شرذمته الى دويلات تتناحر فيما بينها على اتفه الأسباب ، وسيحصل ذلك مثلما قلنا على الحدود والنقاط البينية وعدم السماح لمنتجات اي اقليم الدخول الى الأقاليم الأخرى بسبب تضارب المصالح الا بعد جمركتها . من الملاحظ ان الجميع صار يأن ويتأوح على تقطيع اليمن الى دويلات ولا نعرف هل هو تأنيب الضمير الذي صحي متأخر ؟ او انه للضغط على الآخرين حتى يحصل كل واحد منهم على مكاسب كبيرة من الصفقات التي صارت تتوزع على الفرقاء السياسيين وخاصة المعترضين كمناورة حتى يوقعوا على الوثيقة المختلف عليها ظاهرياً ،. نحن كشعب لا نريد منكم اي شئ ايه المسئولين غير ان تحافظوا على اليمن موحد ، وعلى جيشه العظيم الذي بني على مدى سنين على ايادي وطنية حتى اصبح من افضل الجيوش في من المنطقة العربية والذي صارت الآن تلميحات على نية الغائه واستبداله بمليشيات داخلية لكل اقليم اسوة بالبشمرجة الكردستانية . وسنقول كما هو حاصل خذوا لكم المناصب ، وخذوا لكم المكاسب عليكم بالعافية ، ومثلما هي لكم من السابق اعتبروها ملككم في اللآحق ، لأننا قد اقتنعنا من اي امل مما كنا نأمل فيه ، من العيش الكريم والحقوق المتساوية والتي هي مكفولة للأنسان بمواثيق دولية موقعة عليها لدى المنظمات الحقوقية والمنظمات المختلفة الممثلة بمجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع المدني ، والأعراف الأنسانية . هذا كله مسلم به من قبلنا كشعب لأن الذين استولوا على الثروة سابقاً هم من استولى على الثورة والآن يريدوا الأستيلا على البواقي الباقية من روح وطن وشعب ممسوح به الأرض ولم يبقاء له الا الصراخ على الأطلال مثلي وامثالي الذين قد يمنع علينا ولو نشر الكلمة البسيطة التي نريد ان نعبر بها للجميع ، ونقول للمسئولين كما قال ( زين العابدين بن علي ) رئيس تونس السابق في آخر كلمة له للشعب التونسي ( لقد فهمتكم ) ونحن الآن نقول للمسئولين ( لقد فهمناكم ) فلن نستيطع الا ان نقول لكم ان التاريخ لن يرحمكم وسوف تتابعكم اللعنة الى قبوركم يامن بعتوا الوطن ، هذا ان وجدتم مكاناً تنقبروا فيه على ارض اليمن الحبيب . والله من وراء القصد .