لا نرتضي منكم خيار .... لا نرتضي معكم حوار .... لا.. لا اعتذار .. فلقد هدمتم كل دار .... ولقد أسئتم في الجوار ... ولقد سلبتم من مآقينا القرار... ودفعتم البلد العظيم للانهيار ... وقتلتم البسمة الجميلة في النهار .. وذبحتم الهدنة ..وهديتوا جدار ... ونسيتم إنا معاكم في القرار... لا ..لا حوار ...هذا القرار ... حتى يعاقب كل من هتك الستار... من فجر النهدين في وضح النهار ... من يتّم الأطفال في أبين وفي كل الديار ..... من ذبح الأطهار عند الجامعة قرب الجدار ... لا ..لا حوار ...هذا القرار... حتى نعود لرشدنا ... حتى نصون لأمننا ... حتى نساوى كلنا ... تحت الحصار ... حتى يعود ضيائنا مثل النهار ... حتى يلبى حقنا في عيش بار ... لا ..لا حوار ...,هذا القرار ... حتى يعود رئيسنا ... حتى نخون إبليسنا ... حتى نقول لخائن البلد الحبيب ... أنت العميل ...أنت الغدار ... لا... لا حوار ..ولن يكون لنا قرار ... حتى نزيل العابثين بأمننا ... حتى نعود لديننا ... حتى نطبق شرع خالقنا ... ونبني كل دار ... وتعود للطفل البريء براءته... وتعود حرائرنا إلى وسط الديار ... ويعود عقال البلاد لأرضنا ... ويعود أبو احمد إلى أخذ القرار ... وحينها ننسى مآسينا وما قد صار... ونعود ....لطاولة الحوار... ونبتدئ صفحه جديدة في الإخوة والجوار .. هذا القرار ...أن لا حوار... .....