لقد توقفت منظمة دار السلام كثيراً أمام المواجهات المسلحة في محافظة عمران وأرحب وهمدان وبني مطر وبذلت جهودها الحثيثة لوقف نزيف الدم وإثارة الفتن والحروب التي أنهكت الجسد اليمني ولم تراع حتى حرمة الشهر الكريم ولا الأشهر الحرم بما يؤكد الإمعان في سفك الدماء وإزهاق الأرواح كجزء من مهمة غير بريئة لا دين لها ولا خلق . كان الإتفاق ذي السبع النقاط الذي توصلت إليه اللجنة الرئاسية المكلفة مع أنصار الله والمجموعات المسلحة من أروع الأمور التي ستوقف النزيف وتمهد للسلام وتنزع فتيل الإشتعال المتكرر وعلى الجميع احترام هذا الإتفاق الذي تم التوافق عليه من الطرفين ووقع عليه مندوبوا وممثلوا الطرفين بما لم يرق لتجار الحروب ومشعلي الفتن والمقتاتين من الدماء والخراب فصاروا يحاولون إفشال الإتفاق والعودة للمربع الأول . إننا في منظمة دار السلام نبارك الإتفاق وندعو الجميع للإلتزام بما جاء فيه والبدء بتنفيذه وتسهيل مهمة اللجنة الرئاسية والتعاون معها من أجل الدين والضمير والإنسانية الممتهنة . كما ندين أي خرق لهذا الإتفاق أو محاولة إشعال الحرب متمنين من العقلاء التحلي بالصبر والحكمة لإفشال الجهود الحثيثة لتجار الحروب . كما تدين المنظمة حادثة إطلاق النار التي تعرض لها منزل عضو المجلس الأعلى للمنظمة الأستاذ عبدالسلام الضلعي وكيل وزارة الإدارة المحلية السابق ونطالب الأجهزة الأمنية بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة . وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . صادر عن الدائرة الإعلامية بالمنظمة . رمضان 1435ه يوليو 2014م .