ءمهرجان صيف صنعاء السابع المزمع تدشينه في 24 من أغسطس الجاري، ليس مجرد مهرجان، والإعداد والترتيب المكثف الذي تقوم به وزارة السياحة ممثلة بمعالي الوزير الدكتور قاسم سلام سعيد، من اجل إنجاح المهرجان وتقديم اليمن الحب والسلام والكرم بصورته التي عرفها العالم خالية من أية تناحرات او ضغائن يضمرها البعض سواءً لإخوانهم في الداخل او لأشقائهم وأصدقائهم في الخارج، مثلما يحاول بعض المأجورين ان ينقلوا للعالم، ويخيفوه من زيارة اليمن السعيد.. مهرجان صيف صنعاء السابع ليس مجرد مهرجان لعرض بعض الفنون، والصناعات الحرفية، غيرها من الجوانب السياحية التي تتفرد بها اليمن سواء في مجال السياحة الأثرية والتاريخية، أو البيئية، أو الحرفية، أو الطبيعية، أو الدينية، أو العلاجية، أو غيرها وهي كثيرة في بلادنا اليمن، بل انه لوحة ناطقة يتم من خلالها محاكاة العالم بالصوت والصورة بان اليمن الطيب، يمن المحبة والتسامح، نابذة للعنف والكراهية والإرهاب بعكس ما حاولت وتحاول بعض وسائل الإعلام التشويه باليمن، أو ما تعانيه البلاد جراء عمليات بعض المأزومين، والأزمة السياسية التي تمر بها بلادنا خلال الأعوام الأخيرة والتي اشتدت في العام 2011م، بينما اخذت تتراجع الى الخلف بدرجة كبيرة منذ العام 2013م.. صيف صنعاء، صيف يمني ثري بالحب والجمال.. ثمين بمكنوناته، صيف محلي وعالمي وليس محلي فقط، فبالإضافة الى المشاركة المحلية الأوسع خلال نسخ المهرجان الست السابقة، هناك مشاركات خارجية متنوعة ن وهي بمثابة رسالة الى ان العالم تثبت لهم عكس ما يسعى إليه بعض المأجورين، الأمر الذي يحتم على جميع اليمنيين سياسيين وأكاديميين وإعلاميين ومثقفين وشعراء وناشطين وغيرهم وكل من موقعه بالعمل صفا واحدا جنبا الى جنب ، رافعين اسم اليمن عاليا، وترك العصبيات والنكايات والمكايدات جانبا، فهكذا تكاتف هو واجب ديني ووطني واخلاقي، وبلادنا لم تعد تحتمل مزيدا من الصراعات والتخريب والتخويف ناهيك من كون السياحة في العالم تعد اهم الموارد الاقتصادية، فكيف ببلد كمثل اليمن الذي عرف للعالم بمخزونه التاريخي وجزره وندرتها، وطبيعته وسحرها..الخ لن اطيل فانا بدعوتي هذه لا اعتبر نفسي ناصحا ومصغرا من شان وأهمية نصح الآخرين، وانما واجبي الوطني الزمني على ذلك.. 24 أغسطس يجمعنا على حب و تفاعل مجتمعي، ومشاركة واسعة..