أن ما يهدد الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ليس عدوا خارجيا نختلف معه على نهج الأديان او حدود مشتركة أو مسائل فرض السيطرة والتحكم على سيادة العالم والانفراد بالقرار كقوة عظمى.. هذا ليس حاصل على الإطلاق ولكن الخوف والقلق مصدره الرئيسي تلك القوى الدينية التي استغلت الدين وجعلت منه تجارة رابحة وبكوننا ندين الإسلام وهو ما فُطرنا عليه استطاعت هذه القوى الوصول إلى قلوب عامة الناس من خلال الخطابة الرنانة ودغدغت المشاعر مستغلة أخطاء الحكام في إدارة الثروة والإخفاق في اختيار المسؤولين عن إدارة شئون الناس وهذا الإخفاق ليس وليد اليوم ولكنه منذ عقود مضت وهذا الإخفاق أتاح لهذه القوى فرصه كبيرة حيث ظلت تمارس عملها في زرع الكراهية والأحقاد في قلوب الناس للحاكم ومسؤوليه ومع استمرارها في السير بهذا الاتجاه جعلها تتنامي وتنتشر بشكل ملحوظ. فبدل أن تكون عونا وناصحا أمين للحاكم وهذا من باب الأمر بالمعروف ومن باب قول كلمة الحق ولو بوجه سلطان جائر إلا أنها انحرفت عن المسار السوي انحرافا مهولا نحو تقسيم المجتمعات وتصنيفها حسب الولاءات والتبعية من ناحية سياسية وطوائف ومذاهب وجماعات من الناحية الدينية وبهذا العمل الذي أوجد شرخ كبير وانقسامات مقيته داخل المجتمع الواحد الموحد دينيا وثقافيا واجتماعيا .. والذي أفرز هذا الانقسام جماعات متطرفة فكريا ومذهبيا وأخرى دموية إرهابية مع وجود الإرهابية السياسية وكلا من هذه الجماعات وجدت سبيلها للعمالة والارتهان للخارج وذلك من أجل الاستقواء على تلك التي تخالفها بالرأي والتوجه متناسية أن ثمن الارتهان كبير ومايعود عليها من فتات المال كثمن لخيانة الأمة والأرض ماهو الا لتدمير بلدانها وقتل بعضها بعضا ولهذه الأسباب وجد هذا المال ومن منطلق عدم التضحية انطلق العدو الداعم من منطلق لطالما ان هناك من يقوم بمهامه دون أن يكلفه الجهد وإراقة الدم الذي يعتبرها العدو أثمن من كنوز الأرض ولو جمعت . ما نحن عليه اليوم وما نعيشه من انقسام ترك أثرا سلبيا قويا وعدم ثقه لدى شريحة كبيره من المجتمع بتلك الجماعات الدينية بل إن البعض يفضل العيش بسلام ولو بكنف الاحتلال على أن تحكمه مثل هذه الجماعات الدينية التي لطالما أسرفت بالقتل والابتزاز والخيانة وعندنا اليوم شواهد على تلك النماذج ففي الماضي القريب خرج الإصلاح واحتل الشوارع وعطل مصالح الناس ومارس التظليل والخداع والقتل من أوساط مناصريه لاستثمار الدم وإسقاط النظام الذي جعل من هذا المصطلح شعارا له واليوم على نفس المسار يخرج الحوثي وجماعته بل إنه ينطلق من منطلق القوة المفرطة كونه يمتلك السلاح الذي من خلاله استطاع إسقاط محافظتين والآن يسعى لإسقاط العاصمة مستغلا هو الآخر معاناة الشعب التي فرضت قهرا على حكومة لم تكن عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها ولكن ماحصل من اتخاذ مثل هكذا قرار لرفع الدعم عن المشتقات النفطية هو حصاد تراكم الأزمات السياسية التي زمنها من العام 2011الى العام 2014 هى القشة التي قسمت ظهر البعير اذ أصبحت الموازنة العامة للدولة تعاني من شح الموارد الأساسية كالضرائب والواجبات والفساد الجمركي المهول ناهيك عن التهرب من دفع فواتير الكهرباء وضرب أنابيب النفط الذي أسهم إسهاما كبير في عجز الناتج المحلي من النفط ومشتقاته ولاننسي ضرب أبراج الكهرباء وما إلى ذلك من أعمال تخريبية وعنف وإرهاب نتج عنها عجز كبير في خزينة الدولة فكا القوى الدينية بين الدعوة إلى الله والركض وراء المصالح والمطامع أيا كان الثمن .. أن ما يتهدد الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي ليس عدوا خارجيا نختلف معه على نهج الأديان او حدود مشتركة أو مسائل فرض السيطرة والتحكم على سيادة العالم والانفراد بالقرار كقوة عظمى.. هذا ليس حاصل على الإطلاق ولكن الخوف والقلق مصدره الرئيسي تلك القوى الدينية التي استغلت الدين وجعلت منه تجارة رابحة وبكوننا ندين الإسلام وهو مافُطرنا عليه استطاعت هذه القوى الوصول إلى قلوب عامة الناس من خلال الخطابة الرنانة ودغدغت المشاعر مستغلة أخطاء الحكام في إدارة الثروة والإخفاق في اختيار المسؤولين عن إدارة شئون الناس وهذا الإخفاق ليس وليد اليوم ولكنه منذ عقود مضت وهذا الإخفاق أتاح لهذه القوى فرصه كبيرة حيث ظلت تمارس عملها في زرع الكراهية والأحقاد في قلوب الناس للحاكم ومسؤوليه ومع استمرارها في السير بهذا الاتجاه جعلها تتنامي وتنتشر بشكل ملحوظ . فبدل أن تكون عونا وناصحا أمين للحاكم وهذا من باب الأمر بالمعروف ومن باب قول كلمة الحق ولو بوجه سلطان جائر إلا أنها انحرفت عن المسار السوي انحرافا مهولا نحو تقسيم المجتمعات وتصنيفها حسب الولاءات والتبعية من ناحية سياسية وطوائف ومذاهب وجماعات من الناحية الدينية وبهذا العمل الذي أوجد شرخ كبير وانقسامات مقيتة داخل المجتمع الواحد الموحد دينيا وثقافيا واجتماعيا .. والذي أفرز هذا الانقسام جماعات متطرفة فكريا ومذهبيا وأخرى دموية إرهابية مع وجود الإرهابية السياسية وكلا من هذه الجماعات وجدت سبيلها للعمالة والارتهان للخارج وذلك من أجل الاستقواء على تلك التي تخالفها بالرأي والتوجه متناسية أن ثمن الارتهان كبير وأن المال الذي يوفره لها الداعم أيا كان يريد تحقيق أهداف من وراء هذا الدعم والثمن معروف ونتائجه ملموسة ونشاهده ونعيشه كل يوم من قتل وتدمير للبُنا ونسف المنشآت وخطوط النفط والغاز ... إلخ . ما نحن عليه اليوم وما نعيشه من انقسام ترك أثرا سلبيا قويا وعدم ثقه لدى شريحة كبيره من المجتمع بتلك الجماعات الدينية بل إن البعض يفضل العيش بسلام ولو بكنف الاحتلال على أن تحكمه مثل هذه الجماعات الدينية التي لطالما اسرفت بالقتل والابتزاز والخيانة وعندنا اليوم شواهد على تلك النماذج ففي الماضي القريب خرج الإصلاح واحتل الشوارع وعطل مصالح الناس ومارس التظليل والخداع والقتل من أوساط مناصريه لاستثمار الدم وإسقاط النظام الذي جعل من هذا المصطلح شعارا له واليوم على نفس المسار يخرج الحوثي وجماعته بل إنه ينطلق من منطلق القوة المفرطة كونه يمتلك السلاح الذي من خلاله استطاع إسقاط محافظتين والان يسعى لإسقاط العاصمة مستغلا هو الآخر معاناة الشعب التي فرضت قهرا على حكومة لم تكن عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقها ولكن ماحصل من اتخاذ مثل هكذا قرار لرفع الدعم عن المشتقات النفطية هو حصاد تراكم الأزمات السياسية التي زمنها من العام 2011الى العام 2014 هي القشة التي قسمت ظهر البعير اذ أصبحت الموازنة العامة للدولة تعاني من شح الموارد الأساسية كالضرائب والواجبات والفساد الجمركي المهول ناهيك عن التهرب من دفع فواتير الكهرباء وضرب أنابيب النفط الذي أسهم إسهاما كبير في عجز الناتج المحلي من النفط ومشتقاته ولا ننسي ضرب ابراج الكهرباء وما إلى ذلك من أعمال تخريبية وعنف وإرهاب نتج عنها عجز كبير في خزينة الدولة فكان لابد من رفع الدعم لتظل الدولة قادرة على تغطية المرتبات والأجور وتمشي ولو بحركة بطيئة نحو تعافي القطاع الاقتصادي . فبادر الحوثي إلى الأعمال الاستفزازية اللامسئولة من التصعيد والابتزاز السياسي كون هذه الصعوبات التي تمر بها البلاد هي الفرصة الوحيدة ليحقق من خلالها ما يصعب عليه تحقيقه في أي ظرف آخر مستغلا تذمر الشعب وغضبه من هذا القرار ويحكم السيطرة على العاصمة مدعيا السلمية لحين تسنح الفرصة المناسبة لإسقاط العاصمة لتضاف إلى سابقاتها ويصبح المتحكم بقرار اليمن أرضا وانسانا عندها فقط على الجميع بمن فيهم الاصطفاف صباح كل يوم أمام بيت السيد ليودوا الولاء والطاعة والانحناء لبوس الركب . لابد من رفع الدعم لتظل الدولة ليودوا على تغطية المرتبات والأجور وتمشي ولو بحركة بطيئة نحو تعافي القطاع الاقتصادي . فبادر الحوثي إلى الأعمال الاستفزازية اللامسئولة من التصعيد والابتزاز السياسي كون هذه الصعوبات التي تمر بها البلاد هي الفرصة الوحيدة ليحقق من خلالها مايصعب عليه تحقيقه في أي ظرف آخر مستغلا تذمر الشعب وغضبه من هذا القرار ويحكم السيطرة على العاصمة مدعيا السلمية لحين تسنح الفرصة المناسبة لإسقاط العاصمة لتضاف إلى سابقاتها ويصبح المتحكم بقرار اليمن أرضا وإنسانا عندها فقط على الجميع بمن فيهم الزنابيل المناصرة له الاصطفاف صباح كل يوم أمام بيت السيد ليؤدوا الولاء والطاعة والانحناء لبوس الركب .