أوقفوا هذا العار.. إعلان إسرائيلي غاضب ضد ''توكل كرمان'' بسبب تصريحاتها الجريئة عن حرب غزة    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    الإعلان عن مساعدات بريطانية ضخمة لليمن    موقف عامل يمني بسيط يرفع رؤوس اليمنيين في المملكة !!    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    الكشف عن ترتيبات أمريكية مؤلمة للحكومة الشرعية وقاسية على القضية الجنوبية    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    نجل قيادي حوثي يعتدي على مواطن في إب ويحاول ابتزازه    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    مليشيا الحوثي تواصل اختطاف خبيرين تربويين والحكومة تندد    تطور مفاجئ.. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    استعدادا لمواجهة البحرين.. المنتخب الوطني الأول يبدأ معسكره الداخلي في سيئون    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    بريطانيا تخصص 139 مليون جنيه استرليني لتمويل المساعدات الإنسانية في اليمن مميز    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    يوفنتوس مصمم على التعاقد مع ريكاردو كالافيوري    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    كلوب يسخر من واقعة المشادة مع صلاح    العليمي يصل المنامة للمشاركة في القمة العربية    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    بمشاركة أهلي صنعاء.. تحديد موعد بطولة الأندية الخليجية    وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي تمويل إضافي ب50 مليون دولار لمشروع رأس المال البشري مميز    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    نيمار يتصدر معدل صناعة الفرص في الدوري السعودي رغم غيابه! (فيديو)    الخطر الحقيقي على الجنوب وقضيته يكمن في معاشيق    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    «البلسم»تختتم حملتها الطبية في اليمن وتنجح في إجراء 251 عملية قلب مفتوح وقسطرة تداخلية للكبار والأطفال    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    الرئيس الزُبيدي يقرر إعادة تشكيل تنفيذية انتقالي شبوة    عار على الجنوب وقيادته ما يمارسه الوغد رشاد كلفوت العليمي    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    ثنائية هالاند تُسحق ليفربول وتضع سيتي على عرش الدوري الإنجليزي!    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    سنتكوم تعلن تدمير طائرتين مسيرتين وصاروخ مضاد للسفن فوق البحر الأحمر مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ما معنى الانفصال:    البوم    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس عبدربه رقم صعب وأنقذ البلاد من انهيار تام والتمديد ضرورة وطنية لعدة أسباب
في حوار أجرته (حشد) الصحيفة مع رئيس الدائرة التنظيمية ب(حشد) الحزب:
نشر في حشد يوم 28 - 12 - 2013

الأمين العام للحزب هو الموجه والقائد للحزب وأي إساءة له هي إساءة لنا
معرقلي الحوار هم من يشعرون بسقوط عروشهم التقليدية وادعوا (المشترك) إلى التحالف
حكومة (الوفاق) مخيبة للآمال وبعض أعضائها أسير الماضي ومخرجات الحوار ستحدث تغيير عميق
وصف الأستاذ/ عبدالرحمن الصباري- رئيس الدائرة التنظيمية بحزب الشعب الديمقراطي (حشد) – واحد كوادر وزارة التربية والتعليم، والمستشار الحالي لوزارة التربية والتعليم، وصف في حوار أجرته معه الصحيفة المشهد السياسي في البلاد بأنه في مرحلة المخاض، وعلى الشعب اليمني ان يدعم جاهدا على إنجاح الحوار الوطني.
وأكد الصباري الذي عرف بوطنيته وانسانيته وأخلاقه العالية في إطار عمله، على الدور الكبير الذي قام به الأخ المشير عبدربه منصور هادي في إنقاذ البلاد من الانهيار التام. مشيرا الى ان علاقات قيادات حزب الشعب الديمقراطي يسودها انسجام تام ، وان الأمين العام للحزب هو الموجه والقائد للحزب وقياداته وأعضائه.. فإلى حصيلة الحوار..
حاوره: معين قائد
* ما هي قراءتكم للمشهد السياسي في بلادنا؟
- المشهد السياسي في مرحلة المخاض، وعلى الشعب اليمني ان يعمل جاهدا على إنجاح الحوار الوطني، لأني أرى ان مخرجات الحوار أصبحت ضرورة وطنية وحتمية، وعلى جميع القوى السياسية الوطنية ان تعمل على رص الصفوف وان تتحمل مسؤوليتها الوطنية والتاريخية لإيجاد أرضية قوية وصلبة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والخروج باليمن الى بر الأمان، واستعادة الثقة بين أبناء الشعب اليمني والقوى السياسية المتحاورة، والموقعة على المبادرة الخليجية والقوى التي لم توقع عليها، وإعادة الثقة بينها وبين الشعب الذي ينتظر الأمل والفرج السياسي والاقتصادي، وعلى الشعب اليمني التواق الى الدولة المدنية الحديثة والحياة الكريمة ان يقف مع الرئيس عبدربه منصور هادي –رئيس الجمهورية- لدعم تنفيذ مخرجات الحوار واستعادة هيبة الدولة.
مركب نجاة
* كيف تنظر إلى توجه القوى السياسية للحوار والخروج من الأزمة؟
- يعتبر مؤتمر الحوار الوطني مركب نجاة لكل اليمنيين للوصول الى بر الأمان، كونه ضرورة حتمية ووطنية لجميع القوى السياسية والخروج من الأزمة والحفاظ على دماء اليمنيين وإمكانات ومكتسبات الشعب اليمني على أساس العدل والمساواة والديمقراطية، وأؤكد على ان مؤشرات مخرجات الحوار الوطني ستحقق للشعب اليمني آماله وتطلعاته والخير والسلام للشعب وتدفع الضرر عنهم سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا، كما ان الحوار الوطني ومخرجاته بوابة اليمن للمستقبل وسيرسم ملامح اليمن الجديد، ومن يهربون من الحوار عليهم تغليب مصلحة الوطن بعيدا عن العنصرية والابتزاز الرخيص على حساب كرامة الشعب اليمني ومستقبله، وان يتذكروا بأن الله سبحانه وتعالى حاور إبليس الذي يعتبر اول متكبر في تاريخ البشرية.
انقسامات عسكرية
* ما تقييمكم لقيادة الرئيس هادي للبلاد خلال الفترة الماضية؟
- كادت الأزمة ان تعصف باليمن وتهلك الحرث والنسل، وان تنزلق البلاد الى حرب عسكرية وأهلية طاحنة، لولى –رحمة الله- بالشعب اليمني ثم بفضل الإدارة الناجحة لتنفيذ المبادرة الخليجية، التي عملت على إنقاذ البلاد من الانهيار التام وذلك بقيادة المناضل المشير عبدربه منصور هادي –رئيس الجمهورية- الذي تولى قيادة البلاد في أسوأ مراحلها وتحمله للمسؤولية الوطنية في ظل الانقسامات السياسية والعسكرية والشعبية واستطاع بحكمته ان يوحد الصفوف ويلملم الجراح بعزيمة وإرادة قويتان رغم المكايدات والانقسامات العسكرية والتشققات الوطنية، ناهيك من كون الرئيس هادي حاصل على توافق وإجماع ودعم محلي وعربي ودولي وإقليمي لم يسبق لأي رئيس سابق، وهو الأمر الذي جعل القوى التقليدية يشوبها القلق على مكانتها وسقوط هيبتها أمام الرئيس هادي الذي يسعى الى استعادة الدولة
خارطة طريق
* هل بمقدور الرئيس هادي الاستمرار بقيادة سفينة البلاد بنجاح؟
- بما ان الرئيس هادي وجد في الوقت الصعب الذي لا يتحمله سوى الرجال والقادة العظام.. فأنني أرى انه الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة على اثنين، وعلى الشعب اليمني ان لا يفوت هذه الفرصة التاريخية بإنجاح الحوار وتنفيذ مخرجاته في ظل الدعم والتأييد المحلي والاقليمي والعربي والدولي تحت رعاية خليجية وإقليمية حتى تقف البلاد على الطريق الصحيح وعلى ارض قوية ومتينة، تسعى للمستقبل بكل قوة وفق نظام يعمل لخدمة الشعب وتطويره ويجفف منابع الفساد ان يجعل الجميع تحت القانون دون تمييز. كما ان الحوار سيضع خارطة طريق للمستقبل يجعل اليمنيين جميعا يشعرون بالمواطنة المتساوية وخارطة لتوزيع السلطة والثروة بشكل عادل وشفاف..
محاصصة وإقصاء
* ما تقييمكم لحكومة الوفاق؟
- حكومة الوفاق مخيبة للآمال، واعتقد ان كل القوى السياسية تؤمن بذلك ولو لم تعلن عنها صراحة، ولكن أرى ان الحكومة عملة على عدم الانشقاق فيما بينها وظلت متمسكة بالتوافق وحافظة نسبيا على هذا التوافق لتغيير بعض الأمور خدمة لمصالحهم الشخصية وخدمة لأحزابهم، أما بالنسبة للمواطن فهو لم ير شيئا يلمسه لما كان متوقع منها واعتقد انها خيبت آمال المواطنين لأنشف لها بالمحاصصة والإقصاء والتقاسم بالمناصب والأموال، وظلوا يعملوا وفقا لما تمليه عليه أحزابهم وليس وطنهم وواجبهم الوطني، مستغلون بنود المبادرة بعدم تغييرها، وهذا افقدها احترامها أمام الشعب، وللأسف الشديد البعض من أعضاء الحكومة كان أسير الماضي والبعض كان يتعامل بلغة الانتقام..
فريق واحد
* كيف علاقة قيادات حزب الشعب "حشد" بالأمين العام للحزب؟
- علاقة قيادات حزب الشعب الديمقراطي "حشد" مع بعضها البعض وغيرهم يسودها انسجام تام، ونعمل بروح الفريق الواحد، كما اننا جميعا كقيادات بالحزب نرى ان الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ صلاح الصيادي هو الزعيم السياسي والموجه والقائد لنا بالحزب، ولكل مؤيدي ومناصري الحزب، ورمزا من رموز الوطن الشرفاء، فهو سياسي مخضرم وناقدا لاذعا. كما اننا متفقون على قرارات ومواقف الحزب وبكل شفافية ووضوح مسبقا.
حقد وكراهية
* هناك حملة تشويه يشنها البعض ضد الأمين العام الصيادي.. كيف تردون عليها كقيادات في الحزب؟
- نقول لكل الحاقدين والمرجفين، كفى تشويه الأستاذ/ المناضل صلاح الصيادي لأنكم لن تناولوا من وطنيته بأفعالكم هذه، ونؤكد بأنه سيظل شامخا شموخ الجبال، بكل مواقفه رغم حقدكم وكراهيتكم لمواقفه الوطنية التي أصبحت تزعجكم، فهي لن تزيده إلا شموخا، بينما انتم تزدادون ذل وهوان.. وأقول لأولئك المرجفين وفروا كلامكم حتى لا يلفظكم الشعب ويلعنكم التاريخ، وتشعرون بالذل والهوان، وتوجهوا لخدمة الوطن الذي هو بحاجة الى جهود الجميع بعيدا عن الأمراض النفسية والمصالح الضيقة والأنانية..
كما نقول لهم.. كلما زاد حقدكم وكراهيتكم للأخ الأمين العام زدنا له حبا واحتراما وتقديرا، واعتبر أي استهدافا لشخصه هو استهداف لنا جميعا، وأقول له (لست مجاهدا بمفردك،نحن مجاهدون معك، والخزي والعار على أولئك المرجفون).. وها هي الحملة والتشويه تتميز على الكثير وآخرها ضد الرمز الوطني د/ عبدالكريم الارياني والقلب النابض لليمن والعمود الفقري لحزب المؤتمر الشعبي العام، يواجه نفس الحملة الحاقدة.
وضع رديء
* هناك (من لا يعجبهم العجب) كما يقول المثل الشعبي.. ماذا تقول لهم؟
- أقول لمن لا يعجبهم العجب، انظروا الى غيركم ماذا صنعت بهم الحروب، والى اين أوصلوا شعوبهم..فالحل الأمثل والوحيد للخروج من الوضع الرديء الذي تعيشه الأمة سواءً كان سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا..الخ
أجندة خارجية
• كيف تنظر الى الربيع العربي ؟، وما هي الحلول التي تراها مناسبة؟
- الأمور في نتائجها وما حصل بالأمة العربية هو تفتيت المفتت وتقسيم المقسم، بل الى ابعد من ذلك، حيث تحولت الثورات الى حروب طائفية وشرخ عميق بالمجتمعات، وانتزاع للثقة بين الشعوب مع بعضها وحكامها.. وأؤكد ان المستفيد الوحيد من الربيع العربي هي إسرائيل، إسرائيل وحدها، لان الذي كانت تحلم به وتسعى الى تحقيقه تحقق على ايادٍ عربية إسلامية، فارتفع بنك الأهداف لها.. ولذا على الشعوب العربية ان تعمل لما يخدمها ويحقق أمنها وقوتها الاقتصادية ، وخدمتها للإنسان العربي الذي أصبح مطية الصراعات والأجندة الخارجية.
- هو إيجاد خارطة طريق واضحة وصريحة للحكم، يتمثل في كيفية الوصول إليه والخرج من خلاله بنظام يلبي تطلعات الشعوب، وتوزيع الثروة والسلطة التوزيع العادل، كون هذا سيغطي الفجوة الكبيرة بين الشعوب وحكامها، وايجاد شراكة حقيقية لكل القوى السياسية دون اقصاء او تهميش.
جماعات مخترقة
* ما هي ابرز سلبيات الربيع العربي والأنظمة الشمولية من وجهة نظرك؟، وهل لها دور في نشأة الجماعات المتطرفة؟
- ابرز سلبيات الربيع العربي والأنظمة الشمولية هي الانقسامات السياسية والطائفية والمناطقية والمذهبية، وعليها تبلورت تجربة التفتيت داخل الوطن الواحد، إضافة الى التطرف والإرهاب الذي يعد من اخطر المشاكل التي زرعت في الوطن العربي نظرا للفهم السطحي للدين من قبل تلك الجماعات المخترقة والمدعومة من قبل الغرب لتنفيذ سياسات تخدمهم، فتلك الجماعات بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه وقيمه العظيمة، وازداد نشاط هذه الجماعات المتطرفة مستغلة الكيل بمكيالين من قبل الغرب تجاه القضية الفلسطينية ومحاربتها للإسلام، إضافة الى استغلالها فقر الشعوب، وعدم وجود التنمية البشرية وغياب الديمقراطية والعدالة ساعد على اتساع رقعة التطرف والإرهاب الذي بدوره ساعد الغرب على تحقيق أهدافه وغاياته، بل اني اعتبر هذه الجماعات الإرهابية جماعات ماسونية..
نؤكد ان هذه الانظمة الشمولية البوليسية تريد ان نظل بحياة سريالية اما الظلم والفقر او حياة الفوضى والانفلات والتمرد هل نحن العرب محرم علينا حياة مدنية كريمة بكل ما تحمل الكلمة من دلالات ومعان ، مثلنا مثل بقية شعوب العالم.
صفحة الماضي
* لماذا تمارس بعض القوى الابتزاز السياسي لمصالح حزبية؟
- ( يصلون خلف علي ويأكلون من مائدة معاوية)، للأسف هناك قوى تحاول الابتزاز السياسي الرخيص لنيل مكاسب شخصية او حزبية على حساب الوطن والمواطن.. وعلى الجميع طي صفحة الماضي بعيدا عن المكايدة السياسية والاصطياد بالماء العكر، يجب ان نضع أعيننا صوب المستقبل لنعيش بسلام بعيدا عن ثقافة الكراهية ولغة الابتزاز الرخيص.
سياسية التظليل
* أصبحت بعض وسائل الإعلام سواءً الحزبية او المستقلة تؤجج المواقف، برأيك ما هو الدور المناط بوسائل الإعلام نحو الوطن؟
- ان دور وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة ان تتوجه الى البناء وليس الهدم، والى التآخي وليس للفرقة والتمزيق، بعيدا عن ثقافة الكراهية، وان يحترموا ثقافة وعقلية المواطن اليمني وتنويره وليس إلى التظليل والتجهيل، حتى يستعيدوا الثقة التي فقدها المواطن للإعلام والصحافة، وللأسف الشديد هناك من القضايا الوطنية والإنسانية التي يحتاجها المواطن يتجاهلها الإعلام ذاهبا الى القضايا والمواضيع التي لا تخدم الوطن، بل تعمل على خدمة الأحزاب والمكايدة السياسية والابتزاز .. نريد إعلام يسعى الى كشف الحقائق وتنوير وتثقيف الشعب وليس التظليل والكذب والفبركة التي لا تخدم الوطن.
(سيسي) يمني
* برأيك.. لماذا التمديد؟
- التمديد أصبح ضرورة وطنية، ومحل توافق محلي وإقليمي ودولي، ومن خلاله نستطيع ضمان تنفيذ مخرجات الحوار، وإعادة الثقة للشعب والأحزاب السياسية، وإيجاد خارطة طريق على قاعدة قوية ومتينة، وحتى لا نخوض انتخابات تكون نتائجها شبيهه بنتائج الانتخابات المصرية حتى لا يكون لنا "مرسي" ولا "سيسي" في اليمن بل الوضع في اليمن سيكون أسوأ بكثير مما حدث في مصر، وعلينا إعادة الثقة وإشاعة ثقافة الديمقراطية وإرساء قواعد العدل والشعور بالمواطنة المتساوية لكل أبناء الوطن وتوزيع السلطة والثروة على اسس ومعايير وطنية وعلمية وإنتاجية واضحة.. كما ان التمديد هو الضامن الوحيد لإرساء الشراكة والتعايش الذي كان احد مخرجات الحوار، فتاريخ الشعوب يقاس بالانجازات التي تحققت وليس بطول وقصر الفترة الزمنية للحكم، والتحولات التاريخية هي مقياس الانجاز وإرساء قواعد الحكم والعدل والشراكة الحقيقية ومد جسور الشراكة والتواصل بين كل ابناء اليمن للوصول الى التداول السلمي للسلطة بكل ثقة واقتدار..
لا غالب ومغلوب
• لماذا تم الاتفاق على التسوية السياسية بين القوى السياسية المختلفة؟
- اتفقت القوى السياسية على التسوية السياسية نظرا للانقسام الذي حصل، والتوازن في القوى التقليدية سواء كانت سياسية او عسكرية او اجتماعية أفرزت هذه القوى التسوية السياسية والقبول بالمبادرة الخليجية، لأنهم وجدوا فيها مخرجا لأنفسهم ومراكزهم، والحفاظ على أموالهم ومراكزهم، واتفقوا على التوافق والشراكة، وما عليهم إلا ان يحافظوا على هذا المبدأ، ما لم فالشعب اليمني يعرف طريقه وسيعرف من معه ومن ضده.. ومن خلال قراءة التاريخ ومقارنة الواقع المعاش ستفشل كل القوى الظلامية والتقليدية المقيتة مهما كانت التضحيات، ومهما حاولوا تعكير وتلغيم طريق الحوار، وسينتصر الوطن ونعزف معا معزوفة السلام لليمن الجديد والدولة اليمنية الحديثة لان التسوية السياسية ليس فيها غالب ومغلوب.
عروش تقليدية
* من الذين يخشون من نتائج الحوار؟
- من يسعون الى عرقلة الحوار، وإيجاد العراقيل وافتعال الأزمات والفتن والعنف والانفلات الأمني هم من يخشون من نتائج الحوار، والوصول الى مواطنة متساوية وعدالة وامن واستقرار البلاد، هم من يشعرون بأنهم سوف يفقدون مصالحهم وتسقط عروشهم التقليدية ، وهم من يريدون ان يكونوا فوق النظام والقانون والآخرين تابعين لهم، ولكنهم سوف يفشلون ويخسرون جميعا، وينجح الحوار وينتصر الشعب لان الشعوب تواقة الى العدل والسلام والحياة المدنية المبنية على أسس وأنظمة علمية تبنى بالعلم والتجارب لا بالهيمنة والتسلط.
النظام والقانون
• هل من شيء تود قوله لأحزاب اللقاء المشترك؟
- اقول للأخوة في أحزاب اللقاء المشترك كما تحالفتم على إسقاط النظام، اتمنى ان تتحالفوا مع بقية القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وغيرها من القوى لبناء الدولة المدنية الحديثة التي ستقوم على احترام النظام والقانون بعيدا عن المكايدات السياسية والعمل بروح الفريق الواحد.
ونؤكد بان نظام الأقاليم في ظل دولة مركزية قوية وولاء وطني ووعي شعبي يخلق التنافس الايجابي بين هذه الأقاليم لتقديم المنافع والمصالح للناس ودفع الضرر عنهم. كما انه سيخلق شراكة حقيقية ومصالح بين الأقاليم مع بعضها البعض.
واتمنى من بعض القوى السياسية ان لا يتحول الحرص على الوحدة الاندماجية في ظل الانقسام الكبير داخل الشعب بسبب السياسة الخاطئة لإدارة دولة الوحدة الى الانتقام والاصطياد في الماء العكر رغم انهم يعرفون سلفا ان نظام الأقاليم اقل الحلول خطرا مقارنة بالخيارات الأخرى.
وللتأكيد ليس المشكلة في عدد الأقاليم او بالوحدة، بل المشكلة الحقيقية كيف ستدار هذه الأقاليم؟ وكيف ستكون علاقتها مع بعضها البعض في ظل الدولة المركزية الواحدة، ولابد من نظام وقانون واضح وصريح وضمانات دستورية وقانونية تبدد المخاوف والقلق على مصير هذه الأقاليم، وهذا ما سيخرج به الحوار الوطني الشامل من ضمانات وغيرها..
صداقة وعداوة
• الحوار الشامل اوجد تحالفات جديدة نظرا لما تقتضيه المصلحة الوطنية، ما رأيك بذلك؟
- ليس هناك صداقة دائمة ولا عداوة دائمة في السياسة نظرا للمتغيرات التي تحصل في كل الشعوب والبلدان سواء كانت متغيرات سياسية او اقتصادية أو أيدلوجية ، فالمتغيرات الوطنية ومصلحة الوطن تتطلب تحديد المواقف لان الأوطان ثابتة والمواقف متغيره لما تقتضيه مصلحة الشعوب والأوطان خاصة ونحن في مؤتمر حوار وطني شامل وتوجهات سياسية وايدلوجية مختلفة باختلاف القوى السياسية وهنا تشكل مخرجات وتحالفات وقناعات مختلفة وفقا للسياسات والأفكار التي ينتظرها الشعب. فالأحزاب الحيوية ثابتة كالبحر في نهجها متجددة لا تعرف التوقف.. تقبل الاحياء وتلفظ الاموات، عظيمة بخيراتها.. مواقفها مصلحة الشعب، وغايتها الوطن.
وأقول للمشككين في مواقفنا السياسية، صمدنا عندما سقط الآخرون، وحظرنا الساحات والميادين بكل شجاعة وثقة واقتدار مع عامة الشرفاء، وعندما كان الناس يقدمون رؤوسهم ودمائهم ثمنا لمواقفهم كنا في المقدمة، ونعتز ونفتخر بذلك، ومازالت علاقتنا بالمؤتمر الشعبي العام كحزب قوية ومتينة مهما كانت الظروف.
وللأسف الشديد بعض قيادات الأحزاب السياسية أصبحت قيادات عبثية، بل اشبه بالوثنية، وأصبحت غير قادرة على العطاء والتجديد رغم انها تتكلم عن التغيير والدماء الجديدة ودور الشباب، وهذا افقد هذه الأحزاب دورها ومكنتها الوطنية ودورها في صناعة المستقبل.
وفي الأخير لك خالص شكري اخي معين على هذه الاستضافة، وكل الشكر لصحيفة "حشد" وموقع "حشدنت" على متابعتهم القضايا أولا بأول.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.